البطيخ والفواكه وغيرها وأما حيوة فشاذ في بابه لأن الياء والواو إذا التقتا وسبقت إحداهما بالسكون وجب إدغامها وأظهرت ههنا لئلا يلتبس بالحية وحيوة اسم رجل وفج حيوة موضع بالأندلس من أعمال طليطلة .
فج الروحاء قد تقدم اشتقاقهما في موضعهما وفج الروحاء بين مكة والمدينة كان طريق رسول الله A إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام الحج .
فج زيدان بلد مطل على مدينة طبنة بإفريقية وإياه عنى عبد الله السبيعي بقوله من كان مغتبطا بلين حشية فحشيتي وأريكتي سرجي من كان يعجبه ويبهجه نقر الدفوف ورنة الصنج فأنا الذي لا شيء يعجبني إلا اقتحامي لجة الرهج سل عن جيوشي إذ طلعت بها يوم الخميس ضحى من الفج .
الفجيرة بضم أوله بلفظ تصغير فجرة للواحدة من الفجور اسم موضع .
فجكش قرية بربع الريوند من أرباع نواحي نيسابور منها محمد بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن التيلويه أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي الضرير الأديب شيخ فاضل عارف باللغة والأدب يقرأ الناس عليه سمع أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواس كتب عنه أبو سعد وأبو القاسم الدمشقي وكانت ولادته بفجكش ومات بنيسابور في شوال سنة 735 .
باب الفاء والحاء وما يليهما .
الفحص بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره صاد مهملة بالمغرب من أرض الأندلس مواضع عدة تسمى الفحص وسألت بعض أهل الأندلس ما تعنون به فقال كل موضع يسكن سهلا كان أو جبلا بشرط أن يزرع نسميه فحصا ثم صار علما لعدة مواضع فأما في لغة العرب فالفحص شدة الطلب خلال كل شيء ومفحص القطاة موضع بيضها والدجاجة تفحص برجلها لتتخذ أفحوصة تبيض فيها أو تجثم و الفحص ناحية كبيرة من أعمال طليطلة ثم عمل طلبيرة .
و الفحص أيضا إقليم من أقاليم أكشونية و الفحص أيضا إقليم بإشبيلية .
وفحص البلوط ذكر في البلوط .
و فحص الأجم حصن منيع من نواحي إفريقية .
و فحص سورنجين بطرابلس ذكر في سورنجين .
الفحفاح بفتح أوله وتكرير الفاء والحاء أيضا الفحفاح الأبح من الرجال لا أعرف فيه غيره وهو اسم نهر في الجنة وذكره ههنا بارد إلا أنه خير من مكانه بياض .
فحفح قال أبو موسى في مشيخته سألت عبد الحكيم الفحفحي عن نسبه فقال ننسب إلى فحفح ناحية من الكرخ في طريق بغداد كان أبي منها .
الفحلاء بالفتح ثم السكون والمد والفحل من صفة الذكور وفحلاء من صفات الإناث فإن لم يكن أريد به تأنيث الأرض فلا أدري ما هو وهو اسم موضع .
فحل بفتح أوله وكسر ثانيه لعله منقول عن الفعل الماضي من فحل يفحل إذا صار فحلا وهو اسم