غزنيز بفتح أوله وسكون ثانيه ثم نون مكسورة وياء مثناة من تحت ساكنة وزاي من قرى خوارزم من ناحية مراغرد .
غزنين بوزن الذي قبله إلا أن آخره نون وهو الصحيح في اسم غزنة التي تقدم ذكرها قال أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني المنجم وذكر من صحب من الملوك ثم قال ولما مضوا واعتضت عنهم عصابة دعوا بالتناسي فاغتنمت التناسيا وخلفت في غزنين لحما كمضغة على وضم للطير للعلم ناسيا في قصيدة ذكرتها في كتاب معجم الأدباء .
غزوان بالفتح ثم السكون وآخره نون فعلان من الغزو وهو القصد وهو الجبل الذي على ظهره مدينة الطائف .
و غزوان أيضا محلة بهراة .
غزة بفتح أوله وتشديد ثانيه وفتحه في الإقليم الثالث طولها من جهة المغرب أربع وخمسون درجة وخمسون دقيقة وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وفي كتاب المهلبي أن غزة والرملة من الإقليم الرابع قال أبو زيد العرب تقول قد غز فلان بفلان واغتز به إذا اختصه من بين أصحابه و غزة مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقل وهي من نواحي فلسطين غربي عسقلان قال أبو المنذر غزة كانت امرأة صور الذي بنى صور مدينة الساحل قريبة من البحر وإياها أراد الشاعر بقوله ميت بردمان وميت بسل مان وميت عند غزات وقال أبو ذؤيب الهذلي فما فضلة من أذرعات هوت بها مذكرة عنس كهازئة الضحل سلافة راح ضمنتها إداوة مقيرة ردف لمؤخرة الرحل تزودها من أهل بصرى وغزة على جسرة مرفوعة الذيل والكفل بأطيب من فيها إذا جئت طارقا ولم يتبين صادق الأفق المجلي وفيها مات هاشم بن عبد مناف جد رسول الله A وبها قبره ولذلك يقال لها غزة هاشم قال أبو نواس وأصبحن قد فوزن من أرض فطرس وهن عن البيت المقدس زور طوالب بالركبان غزة هاشم وبالفرما من حاجهن شقور وقال أحمد بن يحيى بن جابر مات هاشم بغزة وعمره خمس وعشرون سنة وذلك الثبت ويقال عشرون سنة وقال مطرود بن كعب الخزاعي يرثيه مات الندى بالشام لما أن ثوى فيه بغزة هاشم لا يبعد لا يبعدن رب الفتاء يعوده عود السقيم يجود بين العود محقانة ردم لمن ينتابه والنصر منه باللسان وباليد وبها ولد الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي Bه وانتقل طفلا إلى الحجاز فأقام وتعلم العلم هناك ويروى له يذكرها وإني لمشتاق إلى أرض غزة وإن خانني بعد التفرق كتماني