غراق مكان يمان فيما يحسب نصر .
الغراميل جمع غرمول وهو الذكر الضخم لا أعرف له معنى غيره وهي هضاب حمر قال الشماخ محويين سنام عن يمينهما وبالشمال مشان فالغراميل حوى عدا .
غران بضم أوله وتخفيف ثانيه كذا ضبطه أبو منصور وجعل نونه أصلية مثل غراب وما أراه إلا علما مرتجلا وقال هو اسم موضع بتهامة وأنشد بغران أو وادي القرى اضطربت نكباء بين صبا وبين شمال وقال كثير عزة يصف سحابا إذا خر فيه الرعد عج وأرزمت له عوذ منها مطافيل عكف إذا استدبرته الريح كي تستخفه تزاجر ملحاح إلى المكث مرجف ثقيل الرحى واهي الكفاف دنا له ببيض الربى ذو هيدب متعصف رسا بغران واستدارت به الرحى كما يستدير الزاحف المتغيف فداك سقى أم الحويرث ماؤه بحيث انتوت واهي الأسرة مرزف وقال ابن السكيت غران واد ضخم بالحجاز بين ساية ومكة وقال عرام بن الأصبغ وادي رهاط يقال له غران وقد ذكر رهاط في موضعه وأنشد فان غرانا بطن واد أجنه لساكنه عقد علي وثيق قال وفي غربيه قرية يقال لها الحديبية وقال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب من خط بن اليزيدي تأمل خليلي هلى ترى من ظعائن بذي السرح أو وادي غران المصوب جزعن غرانا بعدما متع الضحى على كل موار الملاط مدرب قال ابن إسحاق في غزاة الرجيع فسلك رسول الله A على غراب جبل بناحية المدينة على طريقه إلى الشام ثم على مخيض ثم على البتراء ثم صفق ذات اليسار ثم خرج على يين ثم على صخيرات اليمامة ثم استقام به الطريق على المحجة من طريق مكة ثم استبطن السيالة فأغذ السير سريعا حتى نزل على غران وهي منازل بني لحيان و غران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية قال الكلبي ولما تفرقت قضاعة عن مأرب بعد تفرق الأزد انصرفت ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلي في أهله وولده في جماعة من قومه فنزلت أمج وغران وهما واديان يأخذان من حرة بني سليم ويفرغان في البحر فجاءهم سيل وهم نيام فذهب بأكثرهم وارتحل من بقي منهم فنزل حول المدينة .
الغران بفتح أوله وتشديد ثانيه تثنية الغر وهو الكسر في الجلد من السمن والغر زق الطائر فرخه والغر الشرك في الطريق ومنه اطو الثوب على غره أي على كسره والغر النهر الصغير اسم موضع في قول مزاحم العقيلي أتعرف بالغرين دارا تأبدت من الوحش واستفت عليها العواصف