اليمامة ذو الإصاد ولا أدري أهو المذكور آنفا أم غيره .
الأصاغي بالغين المعجمة موضع في شعر ساعدة ابن جؤية الهذلي قال ولو أنه إذ كان ما حم واقعا بجانب من يحفى ومن يتودد لهن بما بين الأصاغي ومنصح تعاو كما عج الحجيج الملبد الأصافر جمع أصفر محمول على أحوص وأحاوص وقد تقدم وهي ثنايا سلكها النبي A في طريقه إلى بدر وقيل الأصافر جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم ويجوز أن تكون سميت بذلك لصفرها أي خلوها وقد ذكرها كثير في شعره فقال عفا رابغ من أهله فالظواهر فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر مغان يهيجن الحليم إلى الصبا وهن قديمات العهود دوائر لليلى وجارات لليلى كأنها نعاج الملا تحدى بهن الأباعر إصبع بلفظ الإصبع من اليد بكسر الهمزة وسكون الصاد وفتح الباء وفي إصبع اليد ثلاث لغات جيدة مستعملة وهن إصبع ونظائره قليلة جاء منه إبرم نبت وإبين اسم رجل نسبت إليه عدن إبين وأشفى وهو المخصف وإنفحة وإصبع نحو إثمد وأصبع نحو أبلم وحكى النحويون لغة رابعة ردية وهي أصبع بفتح الهمزة ثم السكون ثم الكسر وليس في كلام العرب على هذا الوزن غيره إصبع خفان بناء عظيم قرب الكوفة من أبنية الفرس وأظنهم بنوه منظرة هناك على عادتهم في مثله و إصبع أيضا جبل بنجد وذات الإصبع رضيمة لبني أبي بكر بن كلاب عن الأصمعي وقيل هي في ديار غطفان والرضام صخور كبار يرضم بعضها على بعض .
أصبغ بالفتح وآخره غين معجمة اسم واد من ناحية البحرين .
أصبهانات جمع أصبهانة وهي مدينة بأرض فارس .
إصبهانك بكسر أوله ويفتح وهو تصغير أصبهان بلغة الفرس وهم إذا أرادوا التصغير في شيء زادوا في آخره كافا وهي بليدة في طريق أصبهان .
أصبهان منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر وكسرها آخرون منهم السمعاني وأبو عبيد البكري الأندلسي وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها ويسرفون في وصف عظمها حتى يتجاوزوا حد الاقتصاد إلى غاية الإسراف وأصبهان اسم للإقليم بأسره وكانت مدينتها أولا جيا ثم صارت اليهودية وهي من نواحي الجبل في آخر الإقليم الرابع طولها ست وثمانون درجة وعرضها ست وثلاثون درجة تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان طول أصبهان أربع وسبعون درجة وثلثان وعرضها أربع وثلاثون درجة ونصف ولهم في تسميتها بهذا الاسم خلاف قال أصحاب السير سميت بأصبهان بن فلوج بن لنطي بن يونان بن يافث وقال ابن الكلبي سميت بأصبهان بن فلوج بن سام بن نوح عليه السلام