أش بالفتح والشين مخففة وربما مدت همزته مدينة الأشات بالأندلس من كورة البيرة وتعرف بوادي أش والغالب على شجرها الشاهبلوط وتنحدر إليها أنهار من جبال الثلج بينها وبين غرناطة أربعون ميلا وهي بين غرناطة وبجانة وفيها يكون الإبريسم الكثير قال ابن حوقل بين ماردة ومدلين يومان ومنها إلى ترجيلة يومان ومنها إلى قصر أش يومان ومن قصر أش إلى مكناسة يومان قلت ولا أدري قصر أش هو وادي أش أو غيره .
أشطاط بالفتح والطاءان مهملان يجوز أن يكون جمع شط وهو البعد أو جمع الشطط وهو الجور ومجاوزة القدر وغدير الأشطاط قريب من عسفان قال عبيد الله بن قيس الرقيات لم تكلم بالجلهتين الرسوم حادث عهد أهلها أم قديم سرف منزل لسلمة فالظه ران منا منازل فالقصيم فغدير الأشطاط منها محل فبعسفان منزل معلوم صدروا ليلة انقضى الحج فيهم خرة زانها أغر وسيم يتقي أهلها النفوس عليها فعلى نحرها الرقى والتميم الأشعر بالفتح ثم السكون وفتح العين المهملة وراء الأشعر والأقرع جبلان معروفان بالحجاز قال أبو هريرة خير الجبال أحد والأشعر وورقان وهي بين مكة والمدينة وقال ابن السكيت الأشعر جبل جهينة ينحدر على ينبع من أعلاه وقال نصر الأشعر والأبيض جبلان يشرفان على سبوحة وحنين والأشعر والأجرد جبلا جهينة بين المدينة والشام .
الأشفار بالفاء كأنه جمع شفر وهو الحد بلد بالنجد من أرض مهرة قرب حضرموت بأقصى اليمن له ذكر في أخبار الردة .
أشفند بالفتح ثم السكون وفتح الفاء وسكون النون ودال مهملة كورة كبيرة من نواحي نيسابور قصبتها فرهاذجرد أول حدودها مرج الفضاء إلى حد زوزن والبوزجان وهي ثلاث وثمانون قرية لها ذكر في خبر عبد الله بن عامر بن كريز أنه نزلها في عسكره فأدركهم الشتاء فعادوا إلى نيسابور .
أشفورقان من قرى مرو الرود والطالقان فيما أحسب منها عثمان بن أحمد بن أبي الفضل أبو عمرو الأشفورقاني الحصري كان إماما فاضلا حسن السيرة جميل الأمر وكان إمام جامع أشفورقان سمع أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن بن أبي القصر الخطيب السنجري وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني الفقيه وأبا جعفر محمد بن محمد بن الحسن الشرابي قال أبو سعد قرأت عليه بأشفورقان عند منصرفي من بلخ وكانت ولادته تقديرا سنة 714 ووفاته في سنة 945 .
الإشفيان تثنية الإشفى الذي يخرز به طربان يكتنفان ماء يقال له الظبي لبني سليم .
أشقاب بالفتح ثم السكون وقاف وألف وباء موحدة موع في قول اللهبي فالهاوتان فكبكب فجتاوب فالبوص فالأفراع من أشقاب