أضر به ضاح فنبطا أسالة فمر فأعلى حوزها فخصورها أضر به أي لصق به ودنا منه أي دنا الماء من ضاح وواد إلى ضريره وضرير الوادي جانبه والضاحي أيضا رملة في طرف سلمى الغربي فيه ماء يقال له محرمة وماء يقال له الأثيب عن محمود بن زعاق صاحب ابن زيد .
ضارب السلم وهو شجر مجتمع من السلم باليمامة يسمى الضارب .
ضارج بعد الألف راء مكسورة ثم جيم يقال ضرجه أي شقه فهو ضارج أي مشقوق فاعل بمعنى مفعول حدث إسحاق بن إبراهيم الموصلي عن أشياخه أنه أقبل قوم من اليمن يريدون النبي A فضلوا الطريق ووقعوا على غيرها ومكثوا ثلاثا لا يقدرون على الماء وجعل الرجل منهم يستذري بفيء السمر والطلح حتى أيسوا من الحياة إذ أقبل راكب على بعير له فأنشد بعضهم ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض من فرائصها دامي تيممت العين التي عند ضارج يفيء عليها الظل عرمضها طامي والعرمض الطحلب الذي على الماء فقال لهم الراكب وقد علم ما هم عليه من الجهد من يقول هذا قالوا امرؤ القيس قال والله ما كذب هذا ضارج عندكم وأشار إليه فجثوا على ركبهم فإذا ماء عذب وعليه العرمض والظل يفيء عليه فشربوا منه ريهم وحملوا منه ما اكتفوا به حتى بلغوا الماء فأتوا النبي A وقالوا يا رسول الله أحيانا الله ببيتين من شعر امرىء القيس وأنشدوه الشعر فقال النبي A ذلك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسي في الآخرة خامل فيها يجيء يوم القيامة وبيده لواء الشعراء إلى النار قلت هذا من أشهر الأخبار إلا أن أبا عبيد السكوني قال إن ضارجا أرض سبخة مشرفة على بارق و بارق كما ذكرنا قرب الكوفة وهذا حيز بين اليمن والمدينة وليس له مخرج إلا أن تكون هذه غير تلك وقال نصر ضارج من النقي ماء ونخل لبني سعد بن زيد مناة وهي الآن للرباب وقيل لبني الصيداء من بني أسد بينهم وبين بني سبيع فخذ من حنظلة وقال آخر وقلت تبين هل ترى بين ضارج ونهي الأكف صارخا غير أعجما .
ضاس بالسين المهملة أكل الطعام وليس في المعتل كله جمع فيه الضاد والسين غيره وهو موضع بين المدينة وينبع قال كثير لعينك تلك العير حتى تغيبت وحتى أتى من دونها الخبت أجمع وحتى أجازت بطن ضاس ودونها دعان فهضبا ذي النجيل فينبع وأعرض من رضوى من الليل دونها هضاب ترد العين عمق تشيع إذا أتبعتهم طرفها حال دونها رذاذ على أنسابها يتربع .
ضان جبل تهامي كأنه من جبال دوس لأنه في حديث أبي هريرة انحدر من رأس ضان .
ضأن يذكر في القاف في قدوم ضأن ورأس ضان ذكر في الراء