صيغ بالكسر ثم السكون وآخره غين معجمة بلفظ لم يسم فاعله من ماضي صاغ يصوغ ناحية من نواحي خراسان كان بها مهلك أسد بن عبد الله القسري .
صيقاة بالفتح وسكون ثانيه وقاف قال أبو أحمد العسكري موضع كان فيه يوم من أيامهم والصيق الغبار الجائل في الهواء والصيق الريح المنتنة .
صيلع بالفتح ثم السكون وفتح اللام وآخره عين مهملة موضع كثير البان وبه ورد الخبر على امرىء القيس بمقتل أبيه حجر الكندي فقال أتاني وأصحابي على رأس صيلع حديث أطار النوم عني فأقعما فقلت لنجلي بعد ما قد أتى به تبين وبين لي الحديث المجمجما فقال أبيت اللعن عمرو وكاهل أباحوا حمى حجر فأصبح مسلما .
صيلة بوزن الذي قبله موضع .
صيمرة بالفتح ثم السكون وفتح الميم ثم رء كلمة أعجمية وهي في موضعين أحدهما بالبصرة على نهر معقل وفيها عدة قرى تسمى بهذا الاسم جاءهم في حدود سنة 054 رجل يقال له ابن الشباس فادعى عندهم أنه إله فاستخف عقولهم بترهات فانقادوا له وعبدوه وقد ذكرت فرق الإسلام وقد نسب إلى هذا الموضع قوم من أهل الفضل والدين والعلم والصلاح منهم أبو عبد الله الحسن بن علي ابن محمد بن جعفر الصيممري أحد الفقهاء المذكورين من أصحاب أبي حنيفة Bه حدث عن أبي بكر المفيد وغيره روى عنه أبو بكر علي بن أحمد ابن ثابت بن الخطيب وقال كان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة عارفا بحقوق أهل العلم توفي في شوال سنة 463 ببغداد وأبو القاسم عبد الواحد بن الحسين الصيمري الفقيه الشافعي سكن البصرة وحضر مجلس القاشي أبي حامد المروزي وتفقه على صاحبه أبي الفياض وازتحل الناس إليه من البلاد وكان حافظا لمذهب الشافعي Bه حسن التصنيف فيه ومنها أيضا أبو العنبس الصيمري واسمه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس بن المغيرة بن ماهان وكان شاعرا أديبا مطبوعا ذا ترهات وله تصانيف هزلية نحو الثلاثين منها تأخير المعرفة وغير ذلك ومن شعره كم مريض قد عاض من بعد يأس بعد موت الطبيب والعواد قد يصاد القطا فينجو سليما ويحل القضاء بالصياد ومات سنة 572 وكان نادم المتوكل وحظي عنده والصيمرة بلد بين ديار الجبل وديار خوزستان وهي مدينة بمهرجان قذق قال أبو الفضل دخلتها ولم أجد بها من يحدث حينئذ وقد حدث بها جماعة وهي للقاصد من همذان إلى بغداد عن يساره وبها نخل وزيتون وجوز وثلج وفواكه السهل والجبل وبينها وبين الصرحان قنطرة عجيبة بديعة تكون ضعتف قنطرة خانقين تعد في العجائب قال الإصطخري وأما صيمرة والسيروان فمدينتان صغيرتان غير أن بنيانهما الغالب عليه الحص والحجارة وفيهما الليمون والجوز وما يكون في بلاد الصرود والجروم وفيهما مياه كثيرة وأشجار وهما نزهتان يجري الماء في دروهم ومنازلهم ينسب إليها أبو تمام إبراهيم بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني