عثمان شراحيل بن مرثد الصنعانيين وأبي أسماء الرحبي ونافع ويعلى بن أبي شداد بن أوس وغيرهم روى عنه يحيى بن حمزة وعبد الله بن محمد الصنعاني وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون وغيرهم وسئل عنه يحيى بن معين فقال ليس به بأس ثقة قال يحيى وصنعاء هذه قرية من قرى الشام ليست صنعاء اليمن .
صنعان لغة في صنعاء عن نصر وما أراه إلا وهما لأنه رأى النسبة إلى صنعاء صنعاني .
صنع بالضم جبل في ديار بني سليم عن نصر .
صنع قسي بكسر أوله وسكون ثانيه وقسي ذكر في موضعه موضع في شعر ذي الرمة وقال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير بمخترق الأرواح بين أعابل وصنع لها بالرحلتين مساكن .
صنعة من قرى ذمار اليمن .
صنف بالفتح ثم السكون موضع في بلاد الهند أو الصين ينسب إليه العود الصنفي الذي يتبخر به وهو من أردإ العود لا فرق بينه وبين الخشب إلا فرقا يسيرا .
الصنمان قرية من أعمال دمشق في أوائل حوران بينها وبين دمشق مرحلتان .
صنم قال الأزهري الصنمة بسكون النون الداهية والصنم بالضم ثم السكون موضع في شعر عامر بن الطفيل .
صنيبعات جمع الصنيبعة وهو انقباض البخيل عند المسألة وهو موضع في قول بعضهم هيهات حجر من صنيبعات وقيل ماء نهشت عنده حية ابنا صغيرا للحارث بن عمرو الغساني وكان مسترضعا في بني تميم وبنو تميم وبكر في مكان واحد يومئذ فأتاهما الحارث في ابنه فأتاه منهما قوم يعتذرون إليه فقتلهم جميعا فقال زهير يصف حمارا أذلك أم أقب البطن جأب عليه من عقيقته عفاء تربع صارة حتى إذا ما فنى الدحلان منها والإضاء يعرم بين خرم مفرطات صواف لا تكدرها الدلاء فأوردها مياه صنيبعات فألفاهن ليس بهن ماء .
الصنيفة قطعة من أسفل الثوب بالفتح ثم الكسر والياء المثناة من تحت والفاء وهو موضع .
الصنين بالكسر ثم التشديد مفتوح بلفظ تثنية الصن وهو شبه السل والعامة يفتحونه يجعل فيه الطعام يعمل من خوص النخل والصنين يوم من أيام العجوز وقد ذكرت قبل في الصنبرة وهو بلد كان بظاهر الكوفة كان من منازل المنذر وبه نهر ومزارع باعه عثمان بن عفان Bه من طلحة بن عبيد الله وكتب له به كتابا مشهورا مذكورا عند المحدثين وجدت نسخته سقيمة فلم أنقله .
باب الصاد والواو وما يليهما .
صوأر بالفتح ثم السكون ثم همزة مفتوحة وراء علم مرتجل لم أجد له نظيرا في النكرات وهو ماء لكلب فوق الكوفة مما يلي الشام ويوم صوأر من أيامهم المشهورة وهو الماء الذي تعاقر عليه غالب ابن صعصعة أبو الفرزدق وسحيم بن وثيل الرياحي