وتاء مثناة جبل في بلاد بكر بن وائل كانت به وقعة من وقائع حرب البسوس وكانت الدائرة فيه على بكر وقتل سعد بن مالك بن ضبيعة وجماعة من وجوههم .
أسود العين بلفظ العين الباصرة جبل بنجد يشرف على طريق البصرة إلى مكة أنشد القالي عن ابن دريد عن أبي عثمان إذا زال عنكم أسود العين كنتم كراما وأنتم ما أقام ألائم والجبل لا يغيب يقول فأنتم لئام أبدا .
أسود النسا النسا عرق يستبطن الفخذ جبل لبني أبي بكر بن كلاب مشرف على العكلية .
الأسورة بفتح الواو من مياه الضباب بينه وبين الحمى من جهة الجنوب ثلاث ليال بواد يقال له ذو الجدائر ذكر في موضعه .
أسيس بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وسين أخرى تصغير أس موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة قال امرؤ القيس فلو إني هلكت بأرض قومي لقلت الموت حق لا خلودا ولكني هلكت بأرض قوم بعيدا من بلادهم بعيدا بأرض الروم لا نسب قريب ولا شاف فيسدو أو يعودا أعالج ملك قيصر كل يوم وأجدر بالمنية أن تعودا ولو صادفتهن على أسيس وخافة إذ وردن بها ورودا وقال ابن السكيت في تفسير قول عدي بن الرقاع قد حباني الوليد يوم أسيس بعشار فيها غنى وبهاء أسيس ماءفي شرقي دمشق .
أسيس بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وسين أخرى حصن باليمن .
أسيلة بلفظ التصغير ماء بالقرب من اليمامة عن ابن أبي حفصة لبني مالك بن امرىء القيس وأسيلة أيضا ماءة ونخل لبني العنبر باليمامة عن الحفصي أيضا وقال نصر الأسيلة ماء به نخل وزرع في قاع يقال له الجثجاثة يزرعونه وهو لكعب بن العنبر ابن عمرو بن تميم .
أسيوت بالفتح ثم السكون وياء مضمومة وواو ساكنة وتاء مثناة جبل قرب حضرموت مطل على مدينة مرباط ينبت الدادي الذي يصلح به النبيذ وفيه يكون شجر اللبان ومنه يحمل إلى جميع الدنيا ولا يكون في غيره قط بينه وبين عمان على ما قيل ثلاثمائة فرسخ .
أسيوط بوزن الذي قبله مدينة في غربي النيل من نواحي صعيد مصر وهي مدينة جليلة كبيرة حدثني بعض النصارى من أهلها أن فيها خمسا وسبعين كنيسة للنصارى وهم بها كثير وقال الحسن بن ابراهيم المصري أسيوط من عمل مصر وبها مناسج الأرمني والدبيقي المثلث وسائر أنواع السكر لا يخلو منه بلد إسلامي ولا جاهلي وبها السفرجل تزيد في كثرته على كل بلد وبها يعمل الأفيون يعتصر من ورق