لقاصد مكة قال أبو عبد الله السكوني والمياه التي بين جبلي طيء والجبال التي بينها وبين تيماء منها صماخ ولا أدري أهو غير هذا أم غلط في الرواية .
الصماخى كأنه جمع صماخ وهي قيعان بيض لأبي بكر بن كلاب تمسك الماء .
صماد جبل أنشد أبو عمرو الشيباني والله لو كنتم بأعلى تلعة من رؤس فيفا أو رؤوس صماد لسمعتم من ثم وقع سيوفنا ضربا بكل مهند جماد والله لا يرعى قبيل بعدنا خضر الرمادة آمنا برشاد الرمادة من بلاد بني تميم ذكرت في موضعها .
صمالو قال أحمد بن يحيى بن جابر حاصر الرشيد في سنة 163 أهل صمالو من أهل الثغر الشامي قرب المصيصة وطرسوس فسألوا الأمان لعشرة أبيات فيهم القومس فأجابهم إلى ذلك وكان في شرطهم أن لا يفرقوا فأنزلوا ببغداد على باب الشماسية فسموا موضعهم سمالو يلفظونه بالسين وهو معروف وإليه يضاف دير سمالو وقد ذكر في الديرة ثم أمر الرشيد فنودي على من بقي في الحصن فبيعوا .
الصمان بالفتح ثم التشديد وآخره نون قال الأصمعي الصمان أرض غليظة دون الجبل قال أبو منصور وقد شتوت بالصمان شتوتين وهي أرض فيها غلظ وارتفاع وفيها قيعان واسعة وخبارى تنبت السدر عذبة ورياض معشبة وإذ أخصبت ربعت العرب جمعا وكانت الصمان في قديم الدهر لبني حنظلة والحزن لبني يربوع والدهناء لجماعتهم والصمان متاخم للدهناء وقال غيره الصمان جبل في أرض تميم أحمر ينقاد ثلاث ليال وليس له ارتفاع وقيل الصمان قرب رمل عالج وبينه وبين البصرة تسعة أيام وقال أبو زياد الصمان بلد من بلاد بني تميم وقد سمى ذو الرمة مكانا منه صمانة فقال يعل بماء غادية سقته على صماته وصفا فسالا و الصمان أيضا فيما أحسب من نواحي الشام بظاهر البلقاء قال حسان بن ثابت لمن الدار أوحشت بمعان بين شاطي اليرموك فالصمان فالقريات من بلاس فداريا فسكاء فالقصور الدواني وهذه كلها مواضع بالشام وقال نصر الصمان أيضا بلد لبني أسد .
الصمتان بالكسر وهو تثنية الصمة وهو من أسماء الأسد والصمة صمام القارورة والجمع صمم والصمتان مكان ويوم الصمتين مشهور قالوا الصمتان الصمة الجشمي أبو دريد بن الصمة والجعد بن الشماخ وإنما قرن الاسمان لأن الصمة قتل الجعد في هذا المكان ثم بعد ذلك قتل الصمة فيه فهاجت الحرب بين بني مالك بن يربوع بسببهما فقيل يوم الصمتين أو سمي ذلك اليوم بهذا الاسم لأنه اسم مكان .
الصمد بالفتح ثم السكون والدال المهملة والصمد الصلب من الأرض الغليظة وكذلك الصمد بالضم والصمد ماء للضباب ويوم الصمد ويوم جوف طويلع ويوم ذي طلوح ويوم بلقاء ويوم أود كلها واحد قال بعض القرشيين