شرمساح بلدة من نواحي دمياط قرب البحر الملح .
شرمغول بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح ميمه وغين معجمة وواو ساكنة وآخره لام قلعة حصينة بخراسان بينها وبين نسا أربعة فراسخ والعجم يسمونها جمغول ينسب إليها أبو النصر محمد ابن أحمد بن سليمان الشرمغولي النسوي الأديب سمع بخراسان والشام أبا الدحداح وأبا محمد عبد الله بن الحسين بن محمد بن جمعة وأبا بكر محمد بن الحسن بن فيل بأنطاكية وحدث عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرذاني النسوي روى عنه أبو مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الشرمغولي البجلي سمع منه في سنة 883 وقال حدثنا الشيخ الثقة الصالح وروى عنه القاضي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن سالم المالكي وأبو سعد الحسين بن عمان بن أحمد الشيرازي .
شرمقان بفتح أوله وسكون ثانيه وبعد الميم قاف وآخره نون والعجم يقولون جرمقان بليدة بخراسان من نواحي أسفرايين في الجبال بينها وبين نيسابور أربعة أيام وقد خرج منها طائفة من العلماء ينسب إليها أحمد بن محمد بن أحمد بن خالد أبو سعد الشرمقاني الخطيب خطيب بلدة شيخ سمع بنيسابور أبا تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي وأبا بكر بن خلف الشيرازي وجده أحمد ابن خالد الشمرف وسمع بجرجان أبا القاسم إبراهيم ابن علي الخلالي وكانت ولادته في ذي القعدة سنة 462 ومات سنة 835 وقال الحافظ أبو القاسم ما صورته أحمد بن محمد بن حمدون بن بندار أبو الفضل الشرمقاني الفقيه الأديب وشرمقان من ناحية نسا سمع بدمشق وغيرها أبا الحسن بن جوصا والحسن بن سفيان وأبا عروبة ومسدد بن قطن القشيري وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ وأبا القاسم البغوي وأبا عبد الله محمد بن زيدان بن يزيد الجبلي ومحمد بن المسيب الأرغياني روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو سعد الماليني قال الحاكم أحمد ابن محمد بن حمدون الفقيه أبو الفضل الشرمقاني كان أحد أعيان مشايخ خراسان والعراقين والشام والجزيرة والحجاز سمع المسند الكبير والأمهات لأبي بكر بن أبي شيبة من الحسن بن سفيان وكان يكثر المقام بنيسابور فلما قلد المظالم بنسا جمع إليه جملة من كتبه وانتقيت عليه ثم توفي بالشرمقان خامس عشر جمادى الآخرة سنة 136 .
شرملة بفتح الشين وسكون الراء وفتح الميم واللام قرية من أعمال شرقي الموصل من نواحي قلعة الشوش ومنها يكون حب الرمان الشوشي .
شرمة بضم أوله وسكون ثانيه والشرم الشق في الأرض وغيرها وشرمة اسم جبل قال أوس بن حجر تشوب عليهم من أبان وشرمة وتركب من أهل القنان وتفزع وقال تميم بن مقبل أرقت لبرق آخر الليل دونه رضام وهضب دون رمان أفيح بحزن شآم كلما قلت قد ونى سنا والقواري الخضر في الدجن جنح فأضحى له وبل بأكناف شرمة أجش سماكي من الإبل أنضح