وأبا القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي كتب عنه أبو سعد ببخارى ومولده في ربيع الأول سنة 194 .
شرغيان بفتح أوله وسكون ثانيه وغين معجمة مكسوره وياء مثناة من تحت وآخره نون سكة بنسف ينزلها أهل شرغ القرية المذكورة قبل هذا ذكرنا أنها من قرى بخارى ونسبت إليهم .
شرفانية بفتحتين والفاء والنون والياء قرية بقرب قنطرة أبي الجون .
شرفدد بفتح أوله وثانيه وسكون الفاء وتكرير الدال واد .
شرفدن بفتح أوله ووزن الذي قبله وآخره نون من قرى بخارى .
شرف بالتحريك وهو المكان العالي قال الأصمعي الشرف كبد نجد وكانت منازل بني آكل المرار من كندة الملوك قال وفيها اليوم حمى ضرية وفي الشرف الربذة وهي الحمى الأيمن والشريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير فما كان مشرقا فهو الشريف وما كان مغربا فهو الشرف وقال الراعي أفي أثر الأظعان عينك تلمح نعم لا تهنا إن قبلك متيح ظعائن مئناف إذا مل بلدة أقام الجمال باكر متروح تسامى الغمام الغر ثم مقيله من الشرف الأعلى حساء وأبطح قال وإنما قال الأعلى لأنه بأعلى نجد وقال غيره الشرف الحمى الذي حماه عمر بن الخطاب Bه وقد ذكر في سرف من باب السين ومشرف من قرى العرب ما دنا من الريف واحدها شرف وهي مثل خيبر ودومة الجندل وذي المروة وقال البكري الشرف ماء لبني كلاب ويقال لباهلة و الشرف قلعة حصينة باليمن قرب زبيد بين جبال لا يوصل إليها إلا في مضيق لا يسع إلا رجلا واحدا مسيرة يوم وبعض الآخر ودونه حراج وغياض أوى إليه علي بن المهدي الحميري المستولي على زبيد في سنة 055 وهذا الحصن لبني حيوان من خولان يقال له شرف قلحاح بكسر القاف .
والشرف الأعلى جبل أيضا قرب زبيد وقال نصر الشرف كبد نجد وقيل واد عظيم تكتنفه جبال حمى ضرية وقال الأصمعي وكان يقال من تصيف الشرف وتربع الحزن وتشتى الصمان فقد أصاب المرعى .
و شرف البياض من بلاد خولان من جهة صعدة باليمن .
و شرف قلحاح والشرف جبلان دون زبيد من أرض الين .
و شرف الأرطى من منازل تميم .
و شرف السيالة بين ملل والروحاء وفي حديث عائشة Bها أصبح رسول الله A يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثم راح فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظبية .
و الشرف موضع بمصر عن الأديبي ينسب إليه أبو الحسن علي بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي الفقيه الشافعي الضرير روى كتاب المزني عن الصابوني روى عنه أبو الفتح أحمد بن بابشاذ وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال وتوفي في سنة 804 .
و الشرف من سواد إشبيلية بالأندلس ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحاكم الحضرمي الشرفي كان فقيها مقدما في الأيام العامرية أديبا خطيبا ممدحا صاحب شرطة المواريث والصلاة والخطبة بجامع قرطبة روى عن أبي عمر أحمد بن سعيد بن