الساكنة والصاد المهملة المكسورة وآخره باء موحدة وعلو يحصب أيضا مخلافان باليمن مضافة إلى يحصب وهو يحصب بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد ابن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب ابن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير .
سفع من حصون حمير باليمن .
السفليون قال الحافظ أبو القاسم في تاريخه العباس ابن الفضل بن العباس بن الفضل بن عبد الله أبو الفضل ابن فضلويه الدينوري سكن دمشق في قرية يقال لها السفليين مات في ذي الحجة سنة 313 حدث عن أبي زرعة الدمشقي والقاسم بن موسى الأشيب وأحمد بن المعلى بن يزيد ومحمد بن سنان الشيرازي وأحمد بن أصرم المعقلي ومحمد بن العباس السكوني الحمصي ووريزة بن محمد الحمصي روى عنه أبو سليمان بن زبر وعبد الرحمن بن عمر بن نصر وسمع منه أبو الحسين الرازي قلت أنا ولعل هذه القرية منسوبة إلى سفل يحصب المذكور قبله .
سفوى بوزن جمزى اسم موضع .
سفوان بفتح أوله وثانيه وآخره نون كأنه فعلان من سفت الريح التراب وأصله الياء إلا أنهم هكذا تكلموا به قال أبو منصور سفوان ماء على قدر مرحلة من باب المربد بالبصرة وبه ماء كثير السافي وهو التراب قال وأنشدني أعرابي جارية بسفوان دارها تمشي الهوينا مائلا خمارها و سفوان أيضا واد من ناحية بدر قال ابن إسحاق ولما أغار كرز بن جابر الفهري على لقاح رسول الله A وعلى سرح المدينة خرج رسول الله A حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر ففاته كرز ولم يدركه وهي غزوة بدر الأولى في جمادى الأولى سنة اثنتين وقال النابغة الجعدي يذكر سفوان وما أراها إلا سفوان البصرة فظل لنسوة النعمان منا على سفوان يوم أرواني فأردفنا حليلته وجئنا بما قد كان جمع من هجان .
السفوح جمع سفح الجبل وهو عرضه المضطجع مدينة عرض اليمامة وما حولها .
سفيان بوزن سكران قرية من قرى هراة قاله أبو الحسن الخوارزمي وقال أبو سعد سفيان بكسر السين من قرى هراة يسب إليها أبو طاهر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الصباح الهروي السفياني عن الحسن بن إدريس روى عنه البرقاني وقال ابن طاهر المقدسي بضم السين من قرى هراة روى عنه البرقاني والصوري الحافظان وقرأت بالنسبة إلى أبي سفيان بن حرب وتوفي في حدود سنة 083 عن السمعاني .
سفير بلفظ تصغير سفر قارة بنجد عن نصر .
السفير موضع في شعر قيس بن العيزارة أبا عامر إنا بغينا دياركم وأوطانكم بين السفير وتبشع .
سفيرة بالفتح ثم الكسر ناحية من بلاد طيء وقيل صهوة لبني جذيمة من طيء يحيط بها الجبل ليس لمائها منفذ بحصن بني جذيمة .
سفي السباب بمكة قرب الحجون والله أعلم بالصواب