وكان أول من بناها ثم سميت باسم ابنه لأنه ملكها بعده فغلب اسمه عليها والله أعلم .
إزبد بالكسر ثم السكون وكسر الباء والدال مهملة قرية من قرى دمشق بينها وبين أذرعات ثلاثة عشر ميلا فيها توفي يزيد بن عبد الملك بن مروان الخليفة بعد عمر بن عبد العزيز في شعبان وقيل في رمضان سنة 501 واختلفوا في سبب مقامه هناك فقال أهل الشام كان متوجها إلى بيت المقدس فمرض هناك وقال آخرون بل خرج للنزهة وانقصف كما ذكر في خبر وفاته الفظيع الشنيع فحمل على أعناق الرجال إلى دمشق فدفن في مقبرة الباب الصغير أو باب الجابية وقيل بل دفن حيث مات .
أزجاه بالفتح ثم السكون وجيم وألف وهاء محضة قرية من قرى خابران ثم من نواحي سرخس ينسب إليها من المتأخرين أبو بكر أصرم بن محمد بن أصرم الأزجاهي المقري كان صالحا ورعا سمع الحديث من أبي طاهر أحمد بن محمد ابن علي المالكي وأبي نصر أحمد بن محمد بن سعيد القرشي ومولده في حدود سنة 074 وأبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن معاوية الأزجاهي الخطيب إمام جامع أزجاه كان فقيها صالحا عفيفا مكثرا من الحديث تفقه بمرو على أبي الفتح الموفق بن عبد الكريم الهروي سمع بأزجاه أبا حامد وأبا الفضل عبد الكريم بن يونس بن منصور الأزجاهي وبمرو أبا الفرج عبد الرحمن بن أحمد الرازي السرخسي كتب عنه أبو سعد بأزجاه وتوفي بها في صفر سنة 345 ذكره أبو سعد في شيوخه وقال مات في رجب سنة سبع وأربعين بقرية أزجاه وأبو الفضل عبد الكريم بن يونس بن محمد بن منصور الأزجاهي الفقيه الشافعي توفي سنة 846 .
الأزج بالتحريك والجيم باب الأزج محلة كبيرة ذات أسواق كثيرة ومحال كبار في شرقي بغداد فيها عدة محال كل واحدة منها تشبه أن تكون مدينة ينسب إليها الأزجي والمنسوب إليها من أهل العلم وغيرهم كثير جدا .
الأزرق بلفظ الأزرق من الألوان وادي الأزرق بالحجاز و الأزرق ماء في طريق حاج الشام دون تيماء .
أزرميدخت بالفتح ثم السكون وفتح الراء وكسر الميم وياء ساكنة وضم الدال وسكون الخاء المعجمة والتاء فوقها نقطتان اسم ملكة من أواخر ملوك الفرس وهي ابنة أبرويز وليت الملك بعد أختها بوران أربعة أشهر ثم سمت فماتت ولا يبعد أن يكون هذا البلد مسمى بها وهو بليد قرب قرميسين وسمعت من يقول بتقديم الراء على الزاي وكأنه أظهر .
أزقبان بالفتح ثم السكون وضم القاف والباء الموحدة وألف ونون موضع في قول الأخطل أزب الحاجبين بعوف سوء من النقر الذين بأزقبان أراد أزقباذ فلم يستقم له البيت فأبدل الذال نونا لأن القصيدة نونية يقال فلان بعوف سوء أي بحال السوء .
أزم بفتحتين ناحية من نواحي سيراف ذات مياه عذبة وهواء طيب نسب إليها بحر بن يحيى بن بحر الأزمي الفارسي حدث عن عبد الكريم بن روح