آمو بضم الميم وسكون الواو وهي آمل الشط المذكورة قبل هذه الترجمة هكذا يقولها العجم على الاختصار والعجمة .
آني بالنون المكسورة قلعة حصينة ومدينة بأرض إرمينية بين خلاط وكنجة .
آيل ياء مكسورة ولام جبل من ناحية النقرة في طريق مكة .
باب الهمزة والباء وما يليهما .
أبا بفتح الهمزة وتشديد الباء والقصر عن محمد بن إسحاق عن معبد بن كعب بن مالك قال لما أتى النبي A بني قريظة نزل على بئر من آبارهم في ناحية من أموالهم يقال لها بئر أبا .
قال الحازمي كذا وجدته مضبوطا محررا بخط أبي الحسن بن الفرات .
قال وسمعت بعض المحصلين يقول إنما هو أنا بضم الهمزة والنون الخفيفة .
ونهر أبا بين الكوفة وقصر ابن هبيرة ينسب إلى أبا بن الصامغان من ملوك النبط .
ونهر أبا أيضا نهر كبير بالبطيحة .
أباتر بالتاء فوقها نقطتان مكسورة وراء كأنه جمع أبتر وربما ضم أوله فيكون مرتجلا أودية وهضبات بنجد في ديار غني لها ذكر في الشعر قال الراعي ألم يأت حيا بالجريب محلنا وحيا بأغلى غمرة فالأباتر وقال ابن مقبل جزى الله كعبا بالأباتر نعمة وحيا بهبود جزى الله أسعدا .
أبار بالضم والتخفيف وآخره راء موضع باليمن وقيل أرض من وراء بلاد بني سعد وهو لغة في وبار وقد ذكر هناك مبسوطا وله ذكر في الحديث .
الأبارق جمع أبرق والأبرق والبرقاء والبرقة يتقارب معناها وهي حجارة ورمل مختلطة وقيل كل شيئين من لونين خلطا فقد برقا وقد أجدت شرح هذا في إبراق فتأمله هناك .
أبارق بينة قرب الرويثة وقد ذكر في بينة مستوفى قال كثير أشاقك برق آخر الليل خافق جرى من سناه بينة بالابارق .
الأبارق غير مضاف علم لموضع بكرمان عن محمد بن بحر الرهني الكرماني .
وهضب الأبارق موضع آخر قال عمرو بن معدي كرب الزبيدي أأغزو رجال بني مازن بهضب الأبارق أم أقعد .
أبارق بسيان بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة وياء وألف ونون وقد ذكر في بسيان قال الشاعر وهو جبار بن مالك بن حماد الشمخي ثم الفزاري ويل أم قوم صبحناهم مسومة بين الأبارق من بسيان فالأكم الأقربين فلم تنفع قرابتهم والموجعين فلم يشكوا من الألم