طولها مائة وخمس درجات وعرضها تسع وثلاثون درجة وهي في الإقليم الخامس طالها تسع درجات من العقرب لها شركة من الدبران تحت خمس عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت عاقبتها مثلها من الميزان بيت ملكها مثلها من الحمل قلت لا أدري أنا هذه الزوراء أين موقعها وما أظنها إلا في بلاد الروم .
زورابذ بضم أوله وسكون ثانيه ثم راء مهملة وبعد الألف باء موحدة مفتوحة ثم ذال معجمة ناحية بسرخس تشتمل على عدة قرى وزورابذ أيضا قرية بنواحي نيسابور قال السمعاني وظني أنها من طرثيث وهي ناحية هناك تسميها الفرس ترشيش بشينين ينسب إليها أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن بن زياد التميمي الزورابذي النيسابوري سمع محمد بن يحيى الذهلي وغيره روى عنه أبو علي الحافظ وأبو أحمد الحاكم وتوفي سنة 316 .
الزور بفتح أوله وهو الميل والاعوجاج والزور أيضا الصد موضع في شعر ابن ميادة وقال نصر الزور بفتح الزاي موضع بين أرض بكر ابن وائل وأرض بني تميم على ثلاثة أيام من طلح .
و الزور أيضا جبل يذكر مع منور جبل في ديار سليم بالحجاز قال ابن ميادة وبالزور زور الرقمتين لنا شجا إذا نديت قيعانه ومذاهبه بلاد متى تشرف طويل جبالها على طرف يجلب لك الشوق جالبه تذكر عيشا قد مضى ليس راجعا لنا أبدأ أو يرجع الدر حالبه .
زور بضم أوله وسكون ثانيه وآخره راء معناه الباطل موضع قال فيه شاعر يصف إبلا وتعالت زورا .
والزور صنم كان في بلاد الداور من أرض السند من ذهب مرصع بالجواهر .
والزور نهر يصب في دجلة قرب ميافارقين .
زورة بلفظ واحدة الزيارة ومعناه البعد والموضع المخصوص بالازورار كأنه بلفظ الواحد منه وهو زورة بن أبي أوفى موضع بين الكوفة والشام وقرأته بخط بعض أعيان أهل الأدب زورة بضم الزاي وقال هو موضع بالكوفة وأنشد قول طخيم بن الطخماء الأسدي يمدح قوما من أهل الحيرة من بني امرىء القيس بن زيد مناة بن تميم رهط عدي بن زيد العبادي كأن لم يكن يوم بزورة صالح وبالقصر ظل دائم وصديق ولم أرد البطحاء يمزج ماءها شراب من البروقتين عتيق معي كل فضفاض القميص كأنه إذا ما سرت فيه المدام فنيق بنو السمط والجداء كل سميذع له في العروق الصالحات عروق وإني وإن كانوا نصارى أحبهم ويرتاح قلبي نحوهم ويتوق وقال في كتاب الآمدي كأن لم يكن بالقصر قصر مقاتل وزورة ظل ناعم وصديق .
زوزا من قرى حران منها أبو عمران موسى بن عيسى الزوزاني ثقة يحدث عن الطرائقي قاله علي ابن الحسن بن علان الحافظ في تاريخ الجزريين