منه التصانيف المشهورة في الفقه والتواريخ واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار وكان من الابدال ولد سنة 042 ومات سنة 723 وقد ذكرته في حنظلة وذكرت من خبره هناك زيادة عما ههنا وإسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن زنجويه أبو سعد الرازي المعروف بالسمان الحافظ كان من المكثرين الجوالين سمع من نحو أربعة آلاف شيخ سمع ببغداد أبا طاهر المخلص ومحمد بن بكران بن عمران روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو علي الحداد الأصبهاني وغيرهما مات في الرابع والعشرين من شعبان سنة 544 وكان معتزليا وصنف كتبا كثيرة ولم يتأهل قط وكان فيه دين وورع ومحمد بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله بن الجنيد أبو الحسين الرازي والد تمام بن محمد الرازي الحافظان ويعرف في الري بأبي الرستاقي سمع ببلده وغيره وأقام بدمشق وصنف وكان حافظا ثقة مكثرا مات سنة 743 وابنه تمام بن محمد الحافظ ولد بدمشق وسمع بها من أبيه ومن خلق كثير وروى عنه خلق وقال أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا عبد العزيز الكناني قال توفي شيخنا وأستاذنا تمام الرازي لثلاث خلون من المحرم سنة 414 وكان ثقة مأمونا حافظا لم أر أحفظ منه لحديث الشاميين ذكر أن مولده سنة 303 وقال أبو بكر الحداد ما لقينا مثله في الحفظ والخبر وقال أبو علي الأهوازي كان عالما بالحديث ومعرفة الرجال ما رأيت مثله في معناه وأبو زرعة أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم ابن الحكم بن عبدالله الحافظ الرازي قال الحافظ أبو القاسم قدم دمشق سنة 743 فسمع بها أبا الحسين محمد بن عبدالله بن جعفر بن الجنيد الرازي والد تمام وبنيسابور أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال وأبا الحسن علي بن أحمد الفارسي ببلخ وأبا عبدالله بن مخلد ببغداد وأبا الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين الصابوني بمصر وعمر بن إبراهيم بن الحداد بتنيس وأبا عبدالله المحاملي وأبا العباس الأصم وحدث بدمشق في تلك السنة فروى عنه تمام وعبد الرحمن بن عمر بن نصر والقاضيان أبو عبدالله الحسين بن محمد الفلاكي الزنجاني وأبو القاسم التنوخي وأبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد الجارودي الحافظ وحمزة بن يوسف الخرقاني وأبو محمد إبراهيم بن محمد بن عبدالله الزنجاني الهمداني وعبد الغني بن سعيد والحاكم أبو عبدالله وأبو العلاء عمر بن علي الواسطي وأبو زرعة روح بن محمد الرازي ورضوان بن محمد الدينوري وفقد بطريق مكة سنة 573 وكان أهل الري أهل سنة وجماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المارداني عليها فأظهر التشيع وأكرم أهله وقربهم فتقرب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت وغيره وكان ذلك في أيام المعتمد وتغلبه عليها في سنة 572 وكان قبل ذلك في خدمة كوتكين ابن ساتكين التركي وتغلب على الري وأظهر التشيع بها واستمر إلى الآن وكان أحمد بن هارون قد عصى على أحمد بن إسماعيل الساماني بعد أن كان من أعيان قواده وهو الذي قتل محمد بن زيد الراعي فتبعه أحمد بن اسماعيل الى قزوين فدخل أحمد بن هارون بلاد الديلم وأيس منه أحمد إسماعيل فرجع فنزل بظاهر الري ولم يدخلها فخرج إليه أهلها وسألوه أن يتولى عليهم ويكاتب الخليفة في ذلك ويخطب ولاية الري فامتنع وقال لا أريدها لأنها