سنة 416 في أيام المنصور فغنم غنائم كثيرة ثم قفل فلما كان من درب الحدث على خمسة عشر ميلا بموضع يقال له الرهوة فأقام ثلاثا فباع الغنائم وقسم سهام الغنيمة فسميت رهوة مالك به .
رهوى بفتح أوله وسكون ثانيه مقصور في كتاب العين المرأة الرهو والرهوى لغتان المرأة الواسعة وهو اسم موضع .
الرهيمة بلفظ التصغير ويجوز أن يكون تصغير رهمه وهي المطرة الضعيفة الدائمة والرهام من الطير كل شيء لا يصطاد وهو ضيعة قرب الكوفة قال السكوني هي عين بعد خفية إذا أردت الشام من الكوفة بينها وبين خفية ثلاثة أميال وبعدها القطيفة مغربا وذكرها المتنبي فقال فيا لك ليلا على أعكش أحم البلاد خفي الصوى وردن الرهيمة في جوزه وباقيه أكثر مما مضى فزعم قوم أن المتنبي أخطأ في قوله جوزه ثم قوله جوزه ثم قوله وباقيه أكثر مما مضى لأن الجوز وسط الشيء ولتصحيحه تأويل وهو أن يكون أعكش اسم صحراء والرهيمة عين في وسطه فتكون الهاء في جوزه راجعة إلى أعكش فيصح المعنى والله أعلم بالصواب .
باب الراء والياء وما يليهما .
ريا بفتح أوله وتشديد ثانيه وأصله من رويت من الماء أروى ريا وروى ويكون الذي في جرير حيث قال أما لقلبك لا يزال موكلا بهوى جمانة أو بريا العاقر قال عمارة بن عقيل هما موضعان عن يمين خيمة جرير ويسارها قال العمراني هو موضع بالحجر وأخاف أن يكون اشتبه عليه حننت إلى ريا فظنه موضعا .
رياح بكسر أوله والتخفيف محلة بني رياح منسوبة إلى القبيلة وهم رياح بني يربوع بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر وهي بالبصرة وقد نسب إليها قوم من الرواة .
الرياحية كأنها منسوبة إلى رياح جمع ريح أو إلى بني رياح وهي ناحية بواسط .
رياض الروضة موضع بأرض مهرة من أقصى اليمن له ذكر في الردة .
رياض القطا موضع وهو جمع روضة قال الشاعر فما روضة من رياض القطا ألث بها عارض ممطر ولعله ليس يعلم أن القطا يكون في الرياض والرياض علم لأرض باليمن بين مهرة وحضرموت كانت بها وقعة للبيد بن زياد البياضي بردة كندة أيام أبي بكر الصديق Bه .
رياع بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره عين مهملة وأصله من الريع بالكسر وهو المرتفع من الأرض وقال عمارة هو الجبل الواحد ريعة والجمع رياع ومنه قوله تعالى أتبنون بكل ريع آية تعبثون وقال ابن دريد رياع اسم موضع .
الرئال بكسر أوله وهمز ثانيه وآخره لام وهوجمع رأل وهو ولد النعام ذات الرئال روضة .
رئام بكسر أوله كأنه جمع رأم يقال أرأمت الناقة عطفت على الرأم وهو ولدها أو البو الذي ترأمه