النون وتاء فوقها نقطتان كورة بصعيد مصر بينها وبين قوص في سمت الجنوب مرحلتان ومنها إلى مدينة أسوان مرحلتان .
أرمئيل بالفتح ثم السكون وفتح الميم وهمزة مكسورة وياء خالصة ساكنة ولام مدينة كبيرة بين مكران والديبل من أرض السند بينها وبين البحر نصف فرسخ في الإقليم الثاني طولها اثنتان وتسعون درجة وخمس عشرة دقيقة وعرضها من جهة الجنوب خمس وعشرون درجة وست وأربعون دقيقة .
إرميم بالكسر ثم السكون وياء ساكنة بين الميمين الأولى مكسورة موضع .
أرمية بالضم ثم السكون وياء مفتوحة خفيفة وهاء قال الفارسي أما قولهم في اسم بلدة أرمية فيجوز في قياس العربية تخفيف الياء وتشديدها فمن خففها كانت الهمزة على قوله أصلا وكان حكم الياء أن تكون واوا للإلحاق بيبرين ونحوه إلا أن الكلمة لما لم تجيء على التأنيث كعنصوة أبدلت ياء كما أبدلت في جمع عرقوة إذا قالوا عرق وقال حتى تقضى عرقي الدلي ويجوز في الشعر أن تكون الياء للنسبة وتخفف كما قال ابن الخواري العالي الذكر .
ومن شدد الياء احتملت الهمزة وجهين أحدهما أن تكون زائدة إذا جعلتها أفعولة من رميت والآخر أن تكون فعلية إذا جعلتها من أرم وأروم فتكون الهمزة فاء وأما قولهم في اسم الرجل إرميا فلا يكون في قياس العربية إفعلا ولا يتجه فيه ما يتجه في أرمية من كون الياء منقلبة عن الواو ألا ترى أن ما جاء وفيه الألف من المؤنث لا يكون إلا مبنيا عليها وليست مثل الياء التي تبنى مرة على التأنيث ومرة على التذكير .
وأرمية اسم مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان بينها وبين البحيرة نحو ثلاثة أميال أو ربعة وهي فيما يزعمون مدينة زرادشت نبي المجوس رأيتها في سنة 671 وهي مدينة حسنة كثيرة الخيرات واسعة الفواكه والبساتين صحيحة الهواء كثيرة الماء إلا أنها غير مرعية من جهة السلطان لضعفه وهو أزبك بن البهلوان بن إلدكز وبينها وبين تبريز ثلاثة أيام وبينها وبين إربل سبعة أيام وأما بحيرة أرمية فتذكر إن شاء الله في بحيرة أرمية والنسبة إلى أرمية أرموي وأرمي وينسب إليها جماعة منهم أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن الشويخ الأرموي نزل مصر وتوفي بها سنة 460 وأبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي البغدادي سمع أبا الحسين محمد بن علي بن المهتدي القاضي وأحمد بن محمد بن أحمد بن النفور البزار وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري وأبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني وغيرهم وكان قد تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وولي القضاء بمدينة العاقول ومات في رجب سنة 745 ومولده في سنة 954 وكان شافعي المذهب ومظفر بن يوسف الأرموي المؤدب حدث عن أبي القاسم بن الحصين .
وأمثاله وابنه يونس كان كاتبا فاضلا من حذاق كتاب الديوان وولي إشراف الديوان ببغداد للناصر لدين الله .
إرمينية بكسر أوله ويفتح وسكون ثانيه وكسر الميم وياء ساكنة وكسر النون وياء