واسط وهو أعرف بأهل بلده وقد نسب إليه الأمير ابن ماكولا وتبعه أبو سعد السمعاني أبا الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي .
رمان بلفظ الرمان الفاكهة التي تؤكل وسيبويه يحكم في رمان بزيادة النون حملا على الأكثر وهو الزيادة وقياسه أنه من رممت الشيء إذا جمعت أجزاءه ويقول كل ما كان على حرفين ثانيهما مضاعف وبعده ألف ونون فهما زائدتان قصر الرمان بنواحي واسط القصب التي بكسكر وهو واسط العراق ينسب إليه أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني يعد في التابعين رأى أنس بن مالك وسمع جماعة من التابعين كذا قاله أسلم بن سهل بحشل الواسطي في تاريخ واسط وهو أعرف بأهل بلده وقد نسب إليه الأمير ابن ماكولا وتبعه أبو سعد السمعاني أبا الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي .
الرمانتان بضم أوله وتشديد ثانيه في قول عرقل ابن الحطيم العكلي لعمرك للرمان إلى بثاء فحزم الأشيمين إلى صباح قال السكري هذه المواضع دون هجر في بلاد سعد وكانت قبل لعبد القيس وتمامها وأودية بها سلم وسدر وحمض هيكل هدب النواحي أسافلهن ترفض في سهوب وأعلاهن في لجف وراح نحل بها وننزل حيث شئنا بما بين الطريق إلى رماح أحب إلي من آطام جو ومن أطوابها ذات المناحي ورمان أيضا في بعض الروايات موضع يعرف برمانتين وهما هضبتان في بلاد بني عبس قال على الدار بالرمانتين تعوج كذا قال العمراني .
رمان بفتح أوله وتشديد ثانيه وهو فعلان من رممت الشيء أرمه وأرمه رما ومرمة إذا أصلحته وهو جبل في بلاد طيء في غربي سلمى أحد جبلي طيء وإليه انتهى فل أهل الردة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد Bه فرجعوا إلى الإسلام وهو جبل في رمل وهو مأسدة قال الأسدي وما كل ما في النفس للناس مظهر ولا كل ما لا نستطيع نذود فكيف طلابي رد من لو سألته قذى العين لم يطلب وذاك زهيد ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي أراك صحيحا والفؤاد جليد فيا أيها الريم المحلى لبانه بكرمين كرمي فضة وفريد أجدي لا أمشي برمان خاليا وغضور إلا قيل أين تريد وقال طفيل الغنوي وكان هريم من سنان خليفة وحصن ومن أسماء لما تغيبوا ومن قيس الثاوي برمان بيته ويوم حقيل فاد آخر معجب قيس الثاوي هو قيس بن جندع وهي أمه وهو قيس ابن يربوع بن طريف بن خرشبة بن عبيد بن سعد بن كعب بن حلان بن غنم بن غني وقال الكلبي هو قيس الندامى بن عبدالله بن عميلة بن طريف بن خرشبة وكان فارسا جيدا قاد ورأس فكان قدم على بعض الملوك فقال الملك لأضعن تاجي على رأس أكرم العرب فوضعه على رأس قيس وأعطاه ما شاء ثم خلى سبيله فلقيته طيء برمان راجعا إلى أهله فقتلوه ثم عرفوه بعد وذكروا أيادي كانت له عندهم فندموا ودفنوه برمان وبنوا عليه بيتا قال أبو صخر الهذلي في بعض الروايات ألا أيها الركب المخبون هل لكم بساكن أجراع الحمى بعدنا خبر