ونزلت رعبانا بما أوليتها تثني عليك سهولها وجبالها وفي كتاب الفتوح بعث أبو عبيدة بن الجراح في سنة 16 بعد فتح منبج عياض بن غنم الى رعبان ودلوك فصالحه أهلها على مثل صلح منبج واشترط عليهم أن يبحثوا عن أخبار الروم ويكاتبوا بها المسلمين .
الرعشاء بفتح أوله وسكون ثانيه وشين معجمة والمد بلدة بالشام والرعش بالتحريك الرعدة ونعامة رعشاء لاهتزازها في السير .
الرعشنة بفتح أوله وسكون ثانيه وشين معجمة ونون جمل رعشبن لاهتزازه في السير والنون زائدة في كتاب الأصمعي وعن يمين العلم بين صعق ومغيب الشمس أو عن يمين ذاك ماءة تسمى الرعشنة وهي ركيتان لبني عمرو بن قريط وسعيد ابن قريط من بني أبي بكر بن كلاب .
رعل بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره لام موضع عن ابن دريد والرعلة القطعة من الخيل والعوالي من النخل .
رعم بفتح أوله وسكون ثانيه وهو في الأصل الشحم والرعام مخاط الشاة وهو اسم جبل في ديار بجيلة وفيه روضة ذكرت وقال ابن مقبل هل عاشق نال من دهماء حاجته في الجاهلية قبل الدين مرحوم بيض الأنوق برعم دون مسكنها وبالأبارق من طلخام مركوم وقال أيضا فصبحن من ماء الوحيدين نقرة بميزان رعم إذ بدا ضدوان بميزان رعم أي بما يوازنه .
الرعناء بفتح أوله وسكون ثانيه ثم نون وألف ممدودة اسم من أسماء البصرة شبهت برعن الجبل وقال الجاحظ من عيوب البصرة اختلاف هوائها في يوم واحد لأنهم يلبسون القميص مرة والمبطنات مرة والجباب مرة لاختلاف جواهر الساعات ولذلك سميت الرعناء قال الفرزدق وأنشده ابن دريد لولا أبو مالك المرجو نائله ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا وقال أبو منصور الرعن الأنف العظيم من الجبل تراه متقدما ومنه قيل للجيش العظيم أرعن قال وكان يقال للبصرة الرعناء لما يكثر بها من مد البحر وعكيكه والعكة والعكيك شدة الحر والرعناء الحمقاء وعندي أن بها سميت البصرة لعل بعضهم أنكر فيها شيئا فسماها بذلك .
رعن بفتح أوله وسكون ثانيه وقد ذكر معناه في الذي قبله وهو موضع من نواحي البحرين .
و رعن أيضا موضع بنواحي الحجاز من ديار اليمانيين عن نصر .
رعن بالضم موضع على طريق حاج البصرة بين حفر أبي موسى وماوية وتفسيره قبله .
رعين هو تصغير الذي قبله وهو أنف الجبل مخلاف من مخاليف اليمن سمي بالقبيلة وهو ذو رعين واسمه يرين بياءين مثناتين بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير ابن الهميسع بن حمير .
و رعين أيضا قصر عظيم باليمن وقيل جبل باليمن فيه حصن وبه سمي ذو رعين قال امرؤ القيس