أركون بالفتح ثم السكون وضم الكاف وواو ساكنة ونون حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية بيد المسلمين إلى الآن فيما بلغني .
أرل بضمتين ولام قال أبو عبيدة أرل جبل بأرض غطفان بينها وبين عذرة وأنشد للنابغة الذبياني وهبت الريح من تلقاء ذي أرل تزجي مع الصبح من صرادها صرما وقال نصر أرل من بلاد فزارة بين الغوطة وجبل صبح على مهب الشمال من حرة ليلى قال وذو أرل مصنع في ديار طيىء يجمل ماء المطر وعنده الشريفات والغرفات هي أيضا مصانع وقال غيره والراء بعدها لام لم تجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع كلمات وهي أرل وورل وغرلة وأرض جرلة فيها حجارة وغلظ ورواه بعضهم أرل بفتحتين .
أرماث كأنه جمع رمث اسم نبت بالبادية آخره ثاء مثلثة .
كان أول يوم من أيام القادسية يسمونه يوم أرماث وذلك في أيام عمر بن الخطاب Bه وإمارة سعد بن أبي وقاص ولا أدري أهو موضع أم أرادوا النبت المذكور قال عمرو بن شاس الأسدي تذكرت إخوان الصفاء تيمموا فوارس سعد واستبد بهم جهلا ودارت رحى الملحاء فيها عليهم فعادوا خيالا لم يطيقوا لها ثقلا عشية أرماث ونحن نذودهم ذياد الهوافي عن مشاربها عكلا وقال عاصم بن عمرو التميمي حمينا يوم أرماث حمانا وبعض القوم أولى بالجمال أرمام اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر وقيل أرمام واد يصب في الثلبوت من ديار بني أسد وقيل أرمام واد بين الحاجر وفيد .
ويوم أرمام من أيام العرب قال الراعي تبصر خليلي هل ترى من ظعائن تجاوزن ملحوبا فقلن متالعا جواعل أرمام شمالا وتارة يمينا فقطعن الوهاد الدوافعا وفي كتاب متعة الأديب أرمام موضع وراء فيد بين الحاجر وفيد وهو واد وقال نصر أزمام بالزاي المعجمة واد بين فيد والمدينة على طريق الجادة بينه وبين فيد دون أربعين ميلا .
أرمائيل ذكر في أرمئيل لأنه لغة فيه .
أرم خاست بضم أوله وفتح ثانيه ورواه بعضهم بسكون ثانيه وخاست بالخاء المعجمة وسين مهملة ساكنة يلتقي معها ساكنان والتاء فوقها نقطتان أرم خاست الأعلى وأرم خاست الأسفل كورتان بطبرستان وقال أبو سعد أبو الفتح خسرو بن حمزة ابن وندرين بن أبي جعفر الأرمي القزويني سكن أرم بلدة عند سارية مازندران له معرفة بالأدب .
إرم بالكسر ثم الفتح والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما والجمع آرام وأروم مثل ضلع وأضلاع وضلوع وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام