فعلتهن وثلاث لم أفعلهن وثلاث لم أسأل عنهن رسول الله A .
وددت أني لم أفعل كذا لخلة ذكرها .
قال أبو عبيد لا أريد ذكرها .
قال ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا .
ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت تلقاء صدر أو مدد .
ووددت أني إذ أتيت بالأشعث أسيرا أني كنت ضربت عنقه فإنه لا يرى شرا إلا أعان عليه .
ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا .
ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله .
وودت أني سألت رسول الله A هل للأنصار في هذا الأمر نصيب وأني سألته عن ميراث العمة وابنة الأخ فإن في نفسي منهما حاجة