قوم أبار الله سادتهم فشريدهم كالقمل الطحل القمل صغار الجراد .
وقال حاتم الطائي وتواعدوا شرب القرية غدوة فحلفت مجتهدا لكيما يحبسوا وقال الزبير بن أبي بكر كانت القرية بين حرب بن أمية ومرداس بن أبي عامر وكان مرداس شرك فيها حربا فحرقا شجرا كان ملتفا فيها وقتلا هناك جنانا فسمعا هاتفا يقول ويلي لحرب فارسا مطاعنا مخالسا ويلي لعمرو فارسا إذ لبسوا القلانسا لنقتلن بقتله جحاجحا عنابسا قال فمات حرب ومرداس ودفن مرداس بالقرية ثم ادعاها بعد ذلك كليب بن عيهمة السلمي فقال في ذلك عباس بن مرداس إن القرية قد تبين أمرها إن كان ينفع عندك التبيين حين انطلقت تخطها لي ظالما وأبو يزيد بجوها مدفون أبو يزيد كنية مرداس أبيه .
وقال أمية بن أبي الصلت يرثى حربا ويذكر