يظل الإماء يبتدرن قديحها كما ابتدرت كلب مياه قراقر ويدل أن قراقر بشق الشام قول حاتم وإن بنيه قد نأونا بدارهم فحوران أدنى دارهم ففراقر لأن حوران من عمل دمشق .
وحنو قراقر بالسواد مذكور في رسم ذي قار .
وفي أحد هذين الموضعين أغارت بنو تميم على لطيمة باذام عامل كسرى على اليمن بعث بها إلى كسرى وكان خفيرها هوذة بن علي فهو يوم قراقر ويوم حمضى قال الفرزدق ونحن صبحنا الحي يوم قراقر خميسا كأر كان اليمامة مدسرا أبي يوم جاءت فارس بجنودها على حمضى رد الرئيس المسورا وحمضى موضع هناك .
وفيهه أغاروا على اللطيمة فقتلوا خفراءها وأساور كانوا معها وأسرت بنو سعد هوذة بن علي ففي ذلك يقول شاعرهم ومنا رئيس القوم ليلة أدلجوا بهوذة مقرون اليدين إلى النحر وردنا به نخل اليمامة عانيا عليه وثاق القد والحلق السمر ففدى نفسه بثلاث مئة بعير ثم احتيل على بني تميم فمنعهم كسرى