في الأبواء ثم في ودان وودان من أمهات القرى لضمرة وكنانة وغفار وفهر قريش ثم في الطريقة وهي قرية ليست بالكبيرة على شاطىء البحر .
واسم وادي آرة حقيل وقرية يقال لها خلص وأخرى يقال لها ونعان .
قال الشاعر فإن بخلص فالبريراء فالحشا فرقد إلى البقعاء من وبعان جواري من حيي عداء كأنها مها الرعل ذي الأزواج غير عوان ويقابل القدسين عن يمين الطريق للمصعد جبلان يقال لهما نهبان نهب الأسفل ونهب الأعلى وهما لمزينة ولبني ليث فيهما شقص وفي نهب الأعلى ماء عليه نخلات يقال له ذو خيم وفيه أوشال غير هذه البئر المذكورة .
ويفرق بين النهبين .
وبين قدس وورقان الطريق .
وفيه العرج ووادي العرج يقال له مسيحة نباته المرخ والأراك والثمام ويتصل بالقدسين جبال كثيرة ليست بشوامخ تسمى ذروة وهي مذكورة في مواضعها .
قدم بضم أوله وفتح ثانيه موضع باليمن وإليه تنسب الثياب القدمية .
قدوم بفتح أوله على وزن فعول ثنية بالسراة وهو بلد دوس .
وفي حديث الطفيل بن عمر الدوسي ذي النور فلما أوفيت من قدوم سطع من كداء نور .
وانظره في رسم المخيم .
والمحدثون يقولون قدوم بتشديد ثانيه