الفرع بفتح أوله وثانيه وبالعين المهملة أيضا موضع بين الكوفة والبصرة .
قال سويد بن أبي كاهل حل أهلي حيث لا أطلبها جانب الحضر وحلت بالفرع .
الفرع بضم أوله وثانيه بالعين المهملة حجازي من أعمال المدينة الواسعة .
والصفراء وأعمالها من الفرع ومنضافة إليها .
وروى الزبير عن علي بن صالح عن هشام بن عروة أن الفرع أول قرية مارت إسماعيل التمر بمكة وكانت من ديار عاد .
وروى الأسلميون عن أشياخهم أن النبي A نزل في موضع المسجد بالبرود في مضيق الفرع فصلى فيه .
والفرع على الطريق من مكة إلى المدينة .
وقد ذكرت ذلك في رسم قدس .
وروى الزبير عن رجاله أن أسماء بنت أبي بكر قالت لأبنها عبد الله يا بني أعمر الفرع .
قال نعم يا أمه قد عمرته واتخذت به أموالا .
قالت والله لكأني أنظر إليه حين فررنا من مكة مهاجرين وفيه نخلات وأسمع به نباح كلب .
فعمل عبد الله بن الزبير بالفرع عين الفارعة والسنام .
وعمل عروة أخوه عين النهد وعين عسكر واعتمل حمزة بن عبد الله عين الربض والنجفة .
قال الزبير سألت سليمان بن عياش لم سميت عين الربض فقال منابت الأراك في الرمل تدعى الأرباض .
وسميت النجفة لأنها في نجف الحرة .
قال الزبير قال منذر بن مصعب بن الزبير لأخيه خالد بن مصعب