الغميس بفتح أوله وكسر ثانيه بعده ياء وسين مهملة موضع بديار بني قيس بن ثعلبة بقرب من الريف وقد تقدم ذكره في رسم دوة وسيأتي في رسم غيقة .
قال الأعشى حل أهلي بطن الغميس فبادو لى وحلت علوية بالسخال ترتعي السفح فالكثيب فذاقا ر فروض القطا فذات الرئال بادولى ببطن فليج بين البصرة والكوفة .
وروى أبو عبيدة فبادقلى .
والسخال بالعالية .
وروض القطا و ذات الرئال موضعان هناك أيضا .
وغميس الحمام على مثال لفظه مضاف إلى الحمام الطير المعروف موضع بين ملل وصخيرات اليمام .
وعليه سلك رسول الله A في طريقه إلى بدر .
وغميس الحمام من مريين .
هكذا قال ابن إسحاق مريان بفتح الميم والراء .
ورواه قوم مريين بإسكان الراء وروى غير واحد أن نضلة بن عمرو الغفاري لقي رسول الله A بمريين معه شوائل فحلب له من ألبانها فشرب .
وروى الخطابي أن نضلة لقي رسول الله A بمريين فهجم عليه شوائل له .
هكذا رواه بمريين بالتشديد وفسره فقال يريد بناقتين غزيرتين .
وهجم أي حلب .
وهذا وهم والله أعلم .
كيف يقول بناقتين غزيرتين ثم يقول فهجم عليه شوائل له وهي التي ارتفعت ألبانها .
وإنما هو بمريين بفتح الراء وتخفيف الياء وهو اسم للموضع المذكور