وطال السنام على جبلة كخلقاء من هضبات الضجن هكذا ضبطه اللغويون وهكذا روى الرواة هذين البيتين .
وخالفهم صاحب كتاب العين فذكر الضجن بالضاد والحاء مهملة وقال الضحن بلد وأنشد عليه بيت ابن مقبل تؤم السير للضحن .
ضجنان بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده نون وألف على وزن فعلان جبل بناحية مكة على طريق المدينة .
قال ابن عباس بعث رسول الله A أبا بكر بسورة براءة فلما بلغ أبو بكر ضجنان سمع بغام ناقة علي .
وفي حديث عمر بن الخطاب أنه مر بضجنان فقال له لقد رأيتني بهذا الجبل أختطب مرة وأحتطب أخرى على حمار للخطاب وكان شيخا غليظا فأصبحت والناس بجنبتي ليس فوقي أحد .
ويدلك أن بين ضجنان وقديد ليلة قول معبد بن أبي معبد الخزاعي وقد مر برسول الله A في غزوة ذات الرقاع قد نفرت من رفقتي محمد