والعذيب بالعراق وهو محدود في موضعه .
وروى الأصمعي هذا البيت قعدت له وصحبتي بين حامر وبين إكام .
قال وحامر ورحرحان من بلاد غطفان .
وإكام جبل بالشام .
وروى أن ركبا من اليمن خرجوا يريدون رسول الله A فأصابهم ظمأ شديد كاد يقطع أعناقهم فلما أتوا ضارجا ذكر أحدهم قول امرىء القيس ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض من فرائصها دام تيممت العين التي عند ضارج يفيء عليها الظل عرمضها طام فقال أحدهم والله ما وصف امرأ القيس شيئا إلا على حقيقة وعلم فالتمسوا الماء فهذا ضارج وكان ذلك وقت الظهيرة فمشوا على فيء الجبل حتى عثروا على العين فسقوا واستقوا .
فلما أتوا رسول الله A قالوا يا رسول الله لولا بيتان لامرىء القيس لهلكنا وأنشدوه إياهما .
فقال ذلك نبيه الذكر في الدنيا خامله في الآخرة .
كأني أنظر إليه يوم القيامة بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار .
ضاس بالسين المهملة جبل من أقبال رضوى .
قال كثير ولو بذلت أم الوليد حديثها لعصم برضوى أصبحت تتقرب تهبطن من أكناف ضاس وأيلة إليها ولو أغرى بهن المسكلب