موضع بعينه يكثر فيه استنقاع الماء ودوامه فيعشب فتألفه القطا والطير لذلك .
والشربب قد تقدم ذكره في هذا الباب .
والشعبتان أكمتان لهما قرنان .
والأبلاء اسم ماء من مياههم .
شمات بفتح أوله وتشديد ثانيه على وزن فعلات موضع مذكور في رسم مبايض .
شمنصير بفتح أوله وثانيه بعده نون ساكنة وصاد مهملة مكسورة وياء وراء مهملة جبل .
وهذا الاسم أحد الأمثلة المستدركة على صاحب الكتاب قال ابن دريد ويقال شماصير بألف مكان النون وهو جبل ململم من جبال تهامة يتصل بجبال ذروة ولم يعله قط أحد ولا أدري ما على ذروته .
بأعلاه القرود والمياه حواليه ينابيع تنساب عليها النخل وغيرها .
وبطرف شمنصير قرية يقال لها رهاط وهي بواد يسمى غرابا وأنشد السكوني وإن غرابا صاح واد أحبه لسكانه عقد علي وثيق وبغربي شمنصير قرية يقال لها الحديبية ليست بالكبيرة وبحذائها جبل صغير يقال له ضعاضع وعنده حبس كبير يجتمع فيه الماء وأنشد السكوني وإن التفاتي نحو حبس ضعاضع وإقبال عيني الصبا لطويل وهذه القريات لسعد ومسروح .
وفي سعد هذه نشأ رسول الله A .
ولهذيل وفهم فيها شيء ومياههم بثور وهي أحساء وعيون وليست بآبار