فإن نغلب فغلابون قدما وإن نهزم فغير مهزمينا فما إن طبنا جبن ولكن منايانا وطعمة آخرينا ولما وفد عروة على رسول الله A مسلما قال هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم قال يا رسول الله ومن ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي فلا يسوءه .
وروي الطبري أن رسول الله A قال له كرهت يوميكم ويومى همدان قال إى والله أفنيا الأهل والعشيرة .
قال أما إنه خير لمن بقى .
واستعمله رسول الله A على صدقات قومه وصدقات زبيد ومذحج فلذلك ارتد عمرو بن معدى كرب في مرتدين من زبيد ومذحج .
وقال عمرو وجدنا ملك فروة شر ملك حمار ساف منخره بثفر ويروى بقذر .
وإنك لو رأيت أبا عمير ملات يديك من غدر وختر أبو عمير هو فروة .
فاستجاش عليهم فروة رسول الله A فوجه إليه خالد بن سعيد بن العاصي وخالد بن الوليد فاجتمعوا بكشر من