عرفة الذهاب بكسر أوله .
والرجاء بالجيم ممدودا ولا أعلم الرجا إلا مقصورا وهو موضع قبل وجرة على ما تراه في موضعه وإنما الممدود الركاء بالكاف وهو واد بسرة نجد ولعل المد في الرجا لغة أو اضطر الشاعر فمده .
وقال إبراهيم بن السري اسم هذا الموضع الذهاب بضم أوله وأنشد بيت لبيد منها خوي والذهاب وقبله يوم ببرقة رحرحان كريم ونقلته من كتاب قرأه عليه اليزيدي وصحح عليه إبراهيم بخطه .
ذهبان بفتح أوله وإسكان ثانيه وبالباء المعجمة بواحدة أيضا على بناء فعلان جبل قال كثير وأعرض من ذهبان مغرورق الذرا تريع منه بالنطاف الحواجر وعرس بالسكران ربعين وارتكى وجر كما جر المكيث المسافر وسيل أكناف المرابد غدوة وسيل منه ضاحك والعواقر منه بصحن المحو زرق غمامه له سبل واقور منه الغفائر الغفائر رباب السحاب