قال أبو الفرج ولهذا الرجل عدة ديار منها دير بإزاء البردان في ظهر قرية يقال لها كاذى .
حدث حماد بن إسحاق عن محمد بن العباس الربيعي قال دخلت أنا وأبو البصرى بيعة ماسرجس وقد ركبنا مع المعتصم نتصيد فوقفت أنظر إلى جارية كنت أهواها وجعل ينظر إلى صورة في البيعة فاستحسنها ثم أنشدني فتنتنا صورة في بيعة فتن الله الذى صورها زادها الناقش في صورتها فضل ملح إنه نضرها وجهها لا شك عندي فتنة وكذا هي عند من أبصرها أنا للقس عليها حاسد ليت غيري عبثا كسرها قال فقلت له شتان ما نحن أنا أهوى بشرا وأنت تهوى حجرا فقال لي هذا عبث وأنت في جد .
وغنى عبدالله بن العباس في هذا الشعر ونسب الناس الشعر إليه لكثرة شعره في امرأة نصرانية كان يهواها