دير بولس قال أبو الفرج هو بناحية الرملة أخبرني الحلبي قال حدثني أبي قال نزلت مع الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبدالله بن عباس دير بولس ونحن خارجان إلى جهة الرملة فرأى فيه جارية حسنة بنتا لقس هناك فخدمته ثلاثة أيام وسقته شرابا عتيقا فلما أراد الإنصراف أعطاها عشرة دنانير وقال في طريقه عليك سلام الله يا دير فتى بمهجته شوق إليك طويل ولا زال من نوء السماكين وابل عيك يروى من ثراك هطول يعلك منها برهة بعد برهة سحاب بإحياء الرياض كفيل إذا جاد أرضا دمعه بان منظر به لعيون الناظرين جميل ألا رب ليل حالك قد صدعته وليس معي غير الحسام خليل ومشمولة أوقدت فيه لصحبتي مصابيح مايخبو لهن فتيل تعللني بالراح هيفاء غادة يخال عليها للقلوب وكيل تجول المنايا بينهن إذا غدت لواحظها بين القلوب تجول أيا بنت قس الدير قلبي مولة عليك وجسمي مذ بعدت عليل