فأطال الصمت ثمل قال إني أريد أن أعتمر فأمسكوه حتى أرجع فإن هلكت فلأمر ما أنتم وإن أرجع فسترون أمري .
فخرج ودعا عليه رجال من قومه .
فلما قدم مكة وعد كل خليع وفاتك في الحرم أن يأتوه يوم كذا وكذا فيغير بهم على قومه من بني لحيان .
فأخذته الذبحة فمات في جانب الحرم .
وأما زهير بن مرة فخرج معتمرا وتقلد من لحاء شجر الحرم حتى ورد ذات الأقبر من نعمان من داءة فبينا هو يسقى إبلا أغار عليهم قوم من ثمالة فقتلوه فانبعث أبو خراش يغزوهم ويقتلهم ويقول خذوا ذلكم بالصلح إني رأيتكم قتلتم زهيرا محرما وهو مهمل قتلتم فتى لا يفجر الله عامدا ولا يجتويه جاره عام يمحل .
والداءات على لفظ جمع الذي قبله موضع مذكور في رسم ضرية .
دابق بكسر الباء مدينة معروفة في أقاصي فارس تذكر وتؤنث .
فمن ذكره جعله اسما للنهر ومن أنثه قال هو اسم للمدينة .
قال الشاعر في الإجراء والتذكير بدابق وأين منى دابق وقال آخر في التأنيث وترك الإجراء لقد ضاع قوم قلدوك أمورهم بدابق إذ قيل العدو قريب