وقال القطامى ولم يحلوا بأجواز الغميس إلى شطى عويقة بالروحاء من خيما وقال طفيل لمن طلل بذي خيم قديم يلوح كأن باقيه وشوم هكذا صحت الرواية فيه بذي خيم ويستقيم وزنه بذي خيم .
وخيم بكسر الخاء أقرب إلى منازل غني .
وقال أبو بكر خيم جبل معروف وخيم أيضا جبل وذو خيم موضع هكذا أوردها ثلاثة أسماء لثلاثة مواضع .
ذو خيم بفتح أوله على وزن فعل .
وهو موضع تلقاء ضارج وقد حددته بأتم من هذا في رسم قدس .
قال عمرو بن معدي كرب فروى ضارجا فذوات خيم فحزة فالمدافع من قنان وبهذا الموضع أدركت بنو رياح عدي بن حمار الحنفي وكان أغار على أهل بيت منهم فقتلوا عديا وأخاه عمرا وارتجعوا الغنيمة .
قال سحيم بن وثيل وظلت بذي خيم تسوق قلاصها قال أبو عبيدة فهو يوم ذي خيم ويوم الأربعاء .
والأربعاء موضع عند ذي خيم .
قال سحيم أيضا ألم ترنا بالأربعاء وخيلنا غداة دعانا قعنب والكياهم رددنا لمولاكم زهير لبونة وجدل فينا ابنا حمار وعاصم