التي أعرس بها رسول الله A وهي من خيبر على بريد وحصن خيبر الأعظم القموص وهو الذي فتحه علي بن أبي طالب Bه وأسفله مسجد النبي A وهناك نطاة والشق وهما ودايان بينهما أرض تسمى السبخة والمخاضة تفضى إلى مسجد رسول الله A الأعظم الذي كان طول مقامه بخيبر فيه وبنى عيسى ابن موسى هذا المسجد وأنفق فيه مالا جليلا وهو على طاقات معقودة وله رحاب واسعة وفيه الصخرة التي صلى إليها رسول الله A وهو أول نطاة وهذا المسجد يسمى المنزلة وفيه تصلى الأعياد اليوم .
وفي نطاة حصن مرحب وقصره وقع في سهم الزبير بن العوام .
وبالشق عين تسمى الحمة وهي التي سماها النبي A قسمة الملائكة يذهب ثلثامائها في فلج والثلث الآخر في فلج والمسلك واحد وقد اعتبرت منذ زمان رسول الله A إلى اليوم يطرح فيها ثلاث خشبات أو ثلاث تمرات فتذهب اثنتان في الفلج الذي له ثلثامائها وواحدة في الفلج الثاني ولا يقدر أحد أن يأخذ من ذلك الفلج الثاني أكثر من الثلث ومن قام في الفلج الذي يأخذ الثلثين ليرد الماء إلى الفلج الثاني غلبه الماء وفاض ولم يرجع إلى الفلج الثاني شيء يزيد على الثلث والعين العظمى بالنطاة تسمى اللحيحة