بينه وبين ذي الحليفة ثمانية أميال فيه متعشى وبئر عذبة حفرها عمر بن عبد العزيز ثم كان ينزل ملل على اثنين وعشرين ميلا من المدينة وعلى ثمانية أميال من الجفير وهذه الطريق مذكورة مفسرة المسافات في رسم العقيق .
حليمة بضم أوله على لفظ التصغير موضع تلقاء يذبل قال ابن أحمر تتبع أوضاحا بسرة يذبل وترعى هشيما من حليمة باليا هكذا ثبتت روايته عن أبي علي في شعر ابن أحمر وكذلك نقلته من نوادر ابن الأعرابي بخط أبي موسى الحامض وهو قول الراجز كأن أعناق المطي البزل بين حليمات وبين الحبل من آخر الليل جذوع النخل جمع حليمة وما يليها فقال حليمات .
وقال ابن دريد في الجمهرة حليمة موضع .
هكذا صح عنده بفتح الحاء وكسر اللام .
قال ويوم حليمة يوم مشهور من أيام العرب .
فظاهر قوله أنه منسوب إلى هذا الوضع .
حليات بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الياء كأنه جمع حلية مصغرة وهو موضع مذكور في رسم المغمس فانظره هناك