أخله بفتح أوله وثانيه وفتح اللام أيضا وتشديدها موضع في ديار رعين باليمن سمي بأخلة بن شرحبيل بن الحارث بن زيد بن يريم ذي رعين .
وكان المرادي الذي تزوج أسماء بنت عوف بن مالك التي كان يهواها مرقش الأكبر حليفا لهذا الحي من ذي رعين فنقلها هناك فقل صبر مرقش وتبعها إلى أخلة فمات بها قال طرفة يذكر ذلك فلما رأى أن لا قرار يقره وأن هوى أسماء لا بد قاتله ترحل من أرض العراق مرقش على طرف تهوي سراعا رواحله إلى السرو أرض قاده نحوها الهوى ولم يدر أن الموت بالسرو غائله بأسفل واد من أخلة شلوه تمزقه ذؤبانه وجيائله .
إخميم بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده ميم وياء وميم على بناء إفعيل ذكره أبو بكر وهو الموضع الذي فيه البرابي بصعيد مصر .
أخي على لفظ تصغير أخ موضع بديار عذرة قال جميل ويوم رثيمات سما لك حبها ويم أخى كادت النفس تزهق هكذا ضبطه أبو علي القالي .
الأخيل بالياء أخت الواو على وزن الأفعل موضع بين دور بني عبدالله بن غطفان ودور طيىء وهي متاخمة لها قال الأخطل وكان خرج هو وبحير بن زيد ورجل من بني بدر يقتنصون وهم عزل فلقبهم زيد الخيل بالأخيل فأسرهم ومن على الأخطل فقال فما نلتنا غدرا ولكن صبحتنا غداة التقينا في المضيق بأخيل .
8