ساكنات البطاح أشهى إلى النفس من الساكنات دور دمشق وحثمة مذكورة في رسم الحجون .
حثن ذكره المؤلف في الحاء والتاء .
6 - الحاء والجيم .
أحجار الزيت جمع حجر منسوبة إلى الزيت الذي يؤتدم به موضع متصل بالمدينة قريب من الزوراء إليه كان يبرز رسول الله A إذا استسقى .
وفي حديث ابن وهب عن حيوة بن شريح وعمر بن مالك عن أبي الهادي عن محمد بن إبراهيم عن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي A يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بها رأسه .
الحجر على لفظ واحد الحجارة قرية لبني سليم مذكورة في رسم ظلم فانظره هناك .
الحجر بكسر أوله المذكور في التنزيل هو بلد ثمود بين الشام والحجاز .
ولما نزل رسول الله A بالحجر في غزوة تبوك استقي الناس من بئرها فلما راحوا قال لا تشربوا من مائها شيئا ولا تتوضأوا منه للصلاة ولا يخرجن منكم الليلة أحد إلا ومعه صاحبه ففعل الناس ما أمرهم به إلا رجيلن من بني ساعدة خرج أحدهما لحاجته فخنق على مذهبه فدعا له رسول الله A فشفي وخرج الآخر في طلب بعير له فاحتملته الريح حتى طرحته بجبلي طيىء فأهدته طيىء لرسول