النقيع وهو قريب من ودان وهو من منازل بني سهم بن معاوية من وهنا أوقع بهم عرعرة بن عاصية السلمي في قومه بني سليم بثأر أخيه عمرو بن عاصية السلمي ثم البهزي وقال عرعرة في : أبلغ هذيلا حيث كانت تخب عن الشفيق مقامكم غداة الجرف لما الفوارس بالمضيق شعر كعب بن مالك ما يدل أن الجرف من ديار بني عبس . وانظره في رسم . ولعلهما موضعان متفقا الاسمين . وكان اسم الجرف العرض قال كعب بن : هبطنا العرض قال سراتنا إذا لم نمنع العرض نزرع ؟ مر به تبع في مسيره . قال : هذا جرف الأرض فلزمه ; ومر بموضع قناة : هذه قناة الأرض فسميت بذلك ثم هبط في موضع العرصة وكان يسمى السليل : هذه عرصة الأرض فلزمه ; ولما صار بموضع العقيق قال : هذا عقيق الأرض . يقال : في الأرض عق من السيل مثل خد . الزبير : الجرف : على ميل من المدينة . وقال ابن إسحاق : على فرسخ من وهناك كان المسلمون يعسكرون إذا أرادوا الغزو . ومن حديث أنس عن النبي الله عليه وسلم أنه قال : يأتي الدجال المدينة فيجد على كل نقب من صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة