بفتح الباء واللام بعدها قاف قال الخليل : جابلق وجابلص بالصاد : مدينتان إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب ليس خلفهما أنيس . قال : بلغنا أن معاوية أمر الحسن بن علي أن يخطب الناس وهو يظن أن الحسن لحداثته فيسقط من أعين الناس . فصعد المنبر فحمدالله وأثنى ثم قال : أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابلص رجلا نبي ما وجدتموه غيري وغير أخي وإن أدري لعله فتنة لكم إلى حين وأشار بيده إلى معاوية . ورواه قاسم بن ثابت بهذا اللفظ . جاء في شعر أبي الأسود جابلق على أنه اسم موضع معروف قد شاهده قال أبو الدولي : بي يوم التقينا عويمر في جلد أخيس باسل التقيا بجابلق . الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني في كتاب الإكليل : أن في جابلق بقايا عاد وثمود الذي آمنوا بهود وصالح .
بالباء المعجمة بواحدة : موضع مذكور في رسم القهر وأنشدنا