12 - الباء والصاد .
بصاق بضم أوله وبالقاف معرفة لا تدخله الألف واللام موضع قريب من مكة .
وبصاق الإبل خيارها الواحد والجمع سواء هذا قول ابن دريد .
وقال محمد بن حبيب بصاق جبل بين أيلة والتيه وأنشد لكثير وردن بصاقا بعد عشرين ليلة وهن كليلات العيون ركائك ويشهد لك بصحة قول ابن حبيب قول الراعي وماء تصبح الفضلات منه كزيت بزاق قد لرط الأجونا والزيتون إنما هو بالشام لا بتهامة .
هكذا ضبطه أبو حاتم عن شيوخه من العلماء بزاق بالزاي وهو بالصاد أعرف .
وبصاق الإنسان بالصاد والزاي معروفان .
وقد رويت عن خالد بن كلثوم كزيت براق بالراء مهملة .
بصرى بضم أوله وإسكان ثانيه وفتح الراء المهملة مدينة حوران قال المتلمس لم تدر بصرى بما آليت من قسم ولا دمشق إذا ديس الكداديس أراد إذا ديس زرع الكداديس جمع كداس