موحش بعيد لا يكاد يدخله أحد قال عروة بن الورد أطعت الآمري بصرم سلمى فطاروا في بلاد اليستعور أي تفرقوا حيث لا يعلم ولا يهتدى لمواضعهم .
وقال أبو حنيفة اليستعور شجر ومساويكه أشد المساويك إنقاء للثغر وتبييضا وفيه شيء من مرارة ومنابته بالسراة .
وأنشد لعروة فطاروا في بلاد اليستعور .
يسر بضم أوله وثانيه بعده راء مهملة .
وهو دحل لبني يربوع بالدهناء وقال يعقوب بالحزن وأنشد لطرفة أرق العين خيال لم يقر طاف والركب بصحراء يسر وفي شعر الحطيئة يسر ماء دون زبالة قال عطفنا العتاق الجرد حول نسائكم هي الخيل مسقاها زبالة أو يسر وقال عدي بن زيد مر على حر الكثيب إلى لينة فاغتال الطراق يسر لينة عن يمين زبالة .
والطراق جمع طريق .
واغتياله لها ملؤه إياها بمائه .
وقد خففه جرير فقال فما شهدت يوم الغبيط مجاشع ولا نقلان الخيل من قلتي يسر وقال جرير أيضا لما أتين على حطابتي يسر أبدى الهوى من ضمير القلب مكنونا حطابتاه أجمتان به فيهما عضاه