الواو والثاء .
الوثيل بفتح أوله وكسر ثانيه موضع ذكره أبو بكر .
4 - الواو والجيم .
وج بفتح أوله وتشديد ثانيه هو الطائف وقد ذكرنا خبر الطائف في أول الكتاب ولم سميت الطائف .
وقد تقدم ذكر وج في رسم جلدان قال النابغة أتهدي لي الوعيد ببطن وج كأني لا أراك ولا تراني وقيل وج هو وادي الطائف قال أمية بن أبي الصلت أن وجا وما يلي بطن وج دار قومي بريدة ورتوق رتوق جمع رتق وهو الشرف .
وفي كتاب رسول الله A لثقيف وثقيف أحق الناس بوج .
وقال القتبي روى سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة قال سمعت ابن أبي سويد يقول سمعت عمر بن عبد العزيز يقول ذكرت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون أن رسول الله A قال إن آخر وطأة وطئها الله تعالى بوج .
قال أبو محمد يريد أن آخر ما أوقع الله بالمشركين بوج وهي الطائف .
وكذلك قال سفيان بن عيينة آخر غزوة غزاها رسول الله A الطائف وحنين .
وهذا كما قال رسول