وعلى الطريق من ثنية هرشى إلى الجحفة ثلاثة أودية غزال وذو دوران وكلية .
تأتي من شمنصير وذروة تنبت النخل والأراك والمرخ والدوم وهو المقل وكلها لخزاعة .
وبأعلى كلية ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال يقال لها سنابك .
وغدير خم واد هناك يصب في البحر قد تقدم ذكره .
وعلم المنصف بين المدينة ومكة دون عقبة هرشى بميل .
وفي مسيل هرشى مسجد النبي A وهو عن يسار الطريق في المسيل دون هرشى وذلك المسيل لاصق بكراع هرشى بينه وبين الطريق زهاء غلوة وهناك كان يصلي النبي A .
رواه البخاري من طريق موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه .
الهرم بفتح أوله وإسكان ثانيه موضع بقرب الطائف كان لأبي سفيان فيه مال .
ذكره ابن إسحاق .
والهرم أيضا موضع في حرة بني بياضة يأتي ذكره في حرف الهاء والزاي إثر هذا إن شاء الله .
8 - الهاء والزاي .
هزر بضم أوله وفتح ثانيه بعده راء مهملة موضع قد تقدم ذكره في رسم الأجرد .
قال أبو ذؤيب لقال الأباعد والشامتو ن كانت كليلة أهل الهزر وقال الأصمعي هو يوم يضرب به المثل وهي وقعة قديمة لهذيل .
قال وهو مثل قوله