بين مكة والطائف ونسبوا إليه هدوي على غير قياس قاله ابن الأنباري وذكر عن أبي حاتم قال سألت أهل هدة من ثقيف لم سميت هدة فقال إن المطر يصيبهم بعد هدأة من الليل .
وهذا النسب لا يشبه ذاك إلا أن تتوهم الهمزة محولة ياء ثم ينسب إليها قال أبو حاتم والنسب يغير الكلام ومن أعجب ذلك قولهم في النسب إلى بكرة بكراوي .
وقد روي عن أبي تمام أن هدة بين مكة والمدينة .
الهدار بفتح أوله وتشديد ثانيه واد معروف قد تقدم ذكره في رسم أبلى .
الهدم بكسر أوله وفتح ثانيه موضع قد تقدم ذكره في رسم سراء وفي رسم حفل .
الهدملة بكسر أوله وفتح ثانيه بعده الميم ساكنة على وزن فعلة موضع تنسب إليه حروب كانت في الأيام الغابرة .
والعرب تضرب مثلا للأمر الذي قد تقادم عهده فتقول كان هذا أيام الهدملة .
قال كثير كأن لم يدمنها أنيس ولم يكن لها بعد أيام الهدملة عامر هكذا نقل اليزيدي عن محمد بن حبيب .
وقال الأحول الهدملات أكثبة بالدهناء وأنشد لذي الرمة