وكائن بالبلاط إلى المصلى إلى أحد إلى ما حاز ريم إلى الجماء من وجه عتيق أسيل الخد ليس به كلوم يلومك في تذكره رجال ولو بهم كما بك لم يلوموا ولهذا الشعر خبر .
ثم يفضي ذلك إلى الجرف وفيه سقاية سليمان بن عبد الملك .
وبالجرف كان عسكر أسامة بن زيد حين توفي رسول الله A .
ويلي ذلك الرغابة وبها مزارع وقصور وتجتمع سيول العقيق وبطحان وقناة بالرغابة .
ثم يفضي ذلك إلى إضم .
وبإضم أموال رغاب من أموال السلطان وغيره من أهل المدينة منها عين مروان واليسر والفوار والشبكة وتعرف بالشبيكة .
ثم يفضي ذلك إلى سافلة المدينة الغابة وعين الصورين .
وبالغابة أموال كثيرة عين أبي زياد والنخل التي هي حقوق أزواج النبي A وثرمد مال كان للزبير باعه عبد الله ابنه في دين أبيه ثم صار للوليد بن يزيد .
وبها الحفياء وغيرها .
النقيعة على لفظ الذي قبله بزيادة هاء التأنيث موضع قد تقدم ذكره في رسم جش أعيار .
17 - النون والميم