وقلنا لها أين أرض العراق فقالت ونحن بتربان ها وهبت بحسمى هبوب الدبو ر مستقبلات مهب الصبا روامي الكفاف وكبد الوهاد وجار البويرة وادي الغضى وجابت بسيطة جوب الردا ء بين النعام وبين المها إلى عقدة الجوف حتى شفت بماء الجراوي بعض الصدا ولاح لها صور والصباح ولاح الشغور لها والضحا ومسى الجميعي دئداؤها وغادى الأضارع ثم الدنا فيا لك ليلا على أعكش أحم البلاد خفي الصوى وردنا الرهيمة في جوزه وباقيه أكثر مما مضى فنسق أبو الطيب في هذه الأبيات المحال والمياه من وادي القرى إلى الكوفة مستقبلا مهب الصبا كما قال وهي كلها محددة في رسومها .
وقوله ولاح لها صور قال أبو الفتح قلت له إن ناسا زعموا أنه صورى على وزن فعلى اسم ماء فرأيته قد تشكك .
نقب بفتح أوله وإسكان ثانيه بعد باء معجمة بواحدة موضع بالبحرين قد تقدم ذكره في رسم النباك قال البعيث أمق رقيق الإسكتين كأنه وجار ضباع بين سوقة والنقب سوقة موضع هناك .
وأراه أراد سويقة وهو موضع باليمامة مذكور في رسمه واليمامة قريب من البحرين .
وقال الراعي يسومها ترعية ذو عباءة لما بين نقب والحبيس وأقرعا